السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

طبيب يرفع نشوز ضد زوجته بسبب "والدته"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم "أحمد" 33 سنة طبيب بدعوى نشوز حملت رقم 1515 لسنة 2017 ضد زوجته "دعاء " 29 سنة ابنة صاحب مستشفى الخاص التي يعمل بها.
وقال الزوج غى دعواه: "تزوجتها برغم الفارق الطبقي الذى بيني وبينها وأحببتها منذ كنا بكلية الطب وقررنا الارتباط معا بعد الانتهاء من الدراسة وفعلا تزوجتها".
استكمل الزوج قائلًا: "كنت أحب زميلة لي ولكنها كانت أقل منى فى المستوى حتى أقنعتني زوجتي بأن أتزوجها مقابل أن تهيئ لى العمل وتهيئ لى السكن ووعدتني هى والداها بعيادة خاصة لي وسيارة خاصة لى". 
تابع قائلًا: "أمام كل هذه الإغراءات وافقت وأنا فقير ليس لدى أى ممتلكات ولا أمتلك سوى شهادتي التى دفعت أمى ثمنها غالى حتى صارت كفيفة بعدما كانت تعمل ليلا ونهارا تعمل بائعة للخضرة صباحا وباليل تعمل خياطة منكبة على المكنة، حتى ضاع نظرها وصارت كفيفة ولم تمتلك من حطام الزمن سوى منزل صغير فى قريتنا مبنى من الطين اللبن".
أضاف: "أمام إغراءات زوجتى لم أخفِ عليها حقيقتى ولا حقيقة والداتى السيدة العجوز التى ليس أحد فى هذه الدنيا ألا أنا وأختى التى تعيش فى محافظة أخرى بعيدة عنها".
وتابع: "أمام هذة الإغراءات وافقت حتى مرت السنوات وأنا أقوم بزيارتها دون علم زوجتى ولكنى شعرت بالخجل من نفسى أمام تضحية أمى وطلبت منها أن تأتى بوالدتى لتعيش معنا فى الفيلا فغضبت ورفضت مرددة قولها (أنت عايز تفرج علينا الناس) فغضبت منها وقررت ألا أعود للبيت ولكنها اتصلت بى محاولة استرضائى فقبلت ورجعت بشرط أن تعيش أمى معنا ولكنها وضعتنى فى إغراء أكبر وجعلتنى أسافر لمدة سنة خارج مصر إلى فرنسا مبررة ذلك بأنه عمل تابع للمستشفى الخاص، وأنه بتلك السفرية سأصبح صاحب المستشفى وتصبح ملكى وأمام هذا الإغراء نسيت والداتى حتى اتصلت بى إحدى جيرانها لتقول لى والداتك على وشك الموت". 
وأضاف: "وتركت كل شيء متوجهة لزوجتى مع بداية الشهر الكريم لأعرض عليها أن نذهب أنا وهى وابنتها "فاطمة" لجدتها حتى تراها فرددت قائلة صعب ولكن يمكن أن يذهب السائق لأحضرها تفطر معنا اليوم الأول وفعلا نفذت ما وعدتنى به وبعد الإفطار أقنعتنى بأن والداتى لا بد أن تذهب حتى لا أصبح أضحوكة أمام الجميع على أمل أن نذهب إليها فى العيد وفعلا نفذت الوعد لأفاجأ بأنها تذهب تلك الأيام لتهين أمى في دراها وتذلها بوضعها وتهين من قدرها، وأنها لا بد أن تتركنى حتى ألمع فى المجتمع ولا أصبح أضحوكة فى الوسط الخاص بى، ولم أعلم بذلك حتى أخبرتنى جاراتها بما حدث وأن والداتى تعبت وأنها بالعناية المركزة وأنا فى حالة خطرة بسبب ما سمعته من زوجتى فما كان منى أن توجهت لأمى وأخذتها لأكبر مستشفى لجراحة القلب".
أضاف: "وتوجهت لزوجتى لأخبرها فيما فعلت وأنها لم تنفذ وعدها فواجهتني بالسب وذلتنى بفقرى وفقر والداتى وأمام والداها سبتنى بوالداتى مما جعلنى أتوجه للمحكمة لرفع دعوى الخلع تارك كل شيء فى سيبل رضا والداتى".