لقي خبر تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد بالسعودية ترحيب شديد من قبل الساسة والدبلوماسيون العرب، مؤكدين أنه يعزز التعاون العربي خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن هذا القرار من شأنها المساعدة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الكبرى والإستراتيجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والوقوف في وجه التدخلات الخارجية في الشؤون العربية.
السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، هنأ الأمير محمد بن سلمان بمناسبة تعيينه وليًا للعهد في المملكة العربية السعودية بدلا من الأمير محمد بن نايف الذي تم إعفاءه من منصبه، معربا عن أمله في التوفيق.
فيما أشاد رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمى بقرار التعيين، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الكبرى والاستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والوقوف في وجه التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وبما يحقق آمال وتطلعات شعب المملكة العربية السعودية والشعب العربي في التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.
وأضاف السلمى أن القرار يدل على الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة فيه في هذه المرحلة التاريخية الحسّاسة التي تمرّ بها المنطقة العربية والخليج العربي، ودليل على الثقة الكبيرة بكفاءته، وبقدرته على تحمّل المسؤولية في ظل هذه الظروف تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن محمد بن سلمان ولى العهد، قيادة شابة ونوعية متميزة على درجة عالية من التأهيل والخبرة فى مجال الحكم والسياسة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وقدم استراتيجية عسكرية جريئة، ورؤية اقتصادية نوعية، وقاد تحالف إسلامى عسكري لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وانضمت له حتى الآن 51 دولة عربية وإسلامية، ومهندس رؤية المملكة 2030.
وأضاف السلمي أن العالم العربي والإسلامي يتطلع لهذه القيادة، ونحن على ثقة تامة أنه سيبذل كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الكبرى والاستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والوقوف في وجه التدخلات الخارجية في الشؤون العربية وبما يحقق آمال وتطلعات شعب المملكة العربية السعودية والشعب العربي في التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.
فيما أكد السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا على أهمية هذه القرارات، مشيرًا إلى أن السعودية تخطو خطوات مدروسة للحاق بركب التقدم والتكنولوجيا.
وتابع أن هذه القرارات تساهم في تمكين الشباب من القيادة، مؤكدا أنها خطوة هامة في تاريخ المملكة، ما يؤكد أن المملكة تسير في الطريق الصحيح.
