الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تعرّف على أسباب نجاح مسلسل "كلبش" في موسم دراما رمضان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع بدء العد التنازلي لنهاية شهر رمضان، تبدأ نتائج المنافسة الدرامية لهذا الموسم في الظهور، ويبدو واضحًا من نسب المشاهدات على موقع يوتيوب والسوشيال ميديا أن مسلسل كلبش، واحدًا من أهم مسلسلات هذا الموسم، بعد أن تصدر تريندات يوتيوب بشكل يومي طوال أيام الشهر.
وأسهمت عدة عوامل في تصدر كلبش بين الأعمال الدرامية التي نافست على القمة خلال هذا الموسم، ومن أهم هذه العوامل الحبكة الدرامية التي وضعها السيناريست باهر دويدار لينسج عملا تتضافرت أحداثه في قصة لا تخلو من الإثارة والتشويق في حلقة تلو الأخرى، ليأتي العامل الأهم والمتمثل في الشركة المنتجة للمسلسل والتي جازفت في كثير من التفاصيل الخاصة بهذا المسلسل، وفي مقدمتها تغيير جلد أمير كرارة، والاستعانة بمخرج ما زال في بداية مهده مثل المخرج الموهوب بيتر ميمي، وأيضا وضع عددا من الممثلين فى أماكن جديدة عليهم وغير متوقعة، وهو ما حدث في الدور الذي قدمه المطرب دياب، ومحمد لطفي ومحمود البزاوي.
والمتتبع لتاريخ القائمون على شركة فيردي وعلى رأسهم المنتج محمد عبدالحميد يجد أن كلبش لم يكن العمل الأول الذي تدخل من خلاله الشركة رهانات كبيرة وتربحها في النهاية، فمثلا كانت البداية مع تياترو مصر تلك التجربة المسرحية التي فتحت الباب لعودة الروح للمسرح المصري من جديد، بل إنها أسهمت في إعادة البريق للنجم أشرف عبد الباقي مجددًا، كما كان لاكتشاف نجوما مثل علي ربيع ومصطفى خاطر وويزو وأوس أوس من خلال تياترو مصر في موسميه الأوليين، فضلا كبيرا في إثراء الساحة الفنية بنجوم هم أبطال لعدد من الأعمال التي تنافس في الموسم الآن، كذلك أنتج محمد عبدالحميد مسلسل من الجاني الذي صنع نجومية إياد نصار، وكانت الاستعانة للمرة الأولى بالمخرج أحمد خالد موسى مجازفة جديدة حسمت لصالح شركة فيردي، بعدما أصبح واحدًا من أهم مخرجي جيله الآن.
وكما نجح محمد عبدالحميد في تغيير جلد أمير كرارة وإعادته للقمة، فعلها من قبل مع الفنان حسن الرداد بمسلسل حق ميت، الذي كان سببا في عمل نقلة نوعية أفادت الرداد دراميا وسينمائيا، وشهدت على التعاون الأول للخلطة الدرامية التي يحققها المنتج محمد عبدالحميد والسيناريست باهر دويدار، ويبدو أن كون محمد عبدالحميد مخرجا وفنانا قبل أن يكون منتجا يصب دائما في مصلحة الاختيارات الصائبة والحبكات الدرامية التي تشد الجمهور والتي يعلم جيدا سر خلطتها وصناعتها بحرفية كبيرة، فبمن يستعين ومتى وكيف وأين، جميعها أسئلة يعرف إجابتها دائما وتظهر في النجاحات المتتالية التي يحققها.