الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، جزء لا يتجزأ من فرحة الأطفال بحلول عيد الفطر المبارك، حيث يعتاد العديد من الأطفال، بعد الانتهاء من صلاة العيد، على اللهو بهذه الألعاب، التي تمثل بهجة للأطفال، وخطر عليهم في نفس الوقت.
وتشتهر منطقتي العتبة، والموسكي، ببيع هذا النوع من الألعاب، والتي تُعتبر ضارة، وخطرة، على الرغم من تهافت الأطفال عليها، فبمجرد أن تضع قدمك في منطقة الموسكي، تجد الكثير من بائعي الألعاب النارية.
وخلال جولة "البوابة نيوز" داخل سوق الموسكي، أجمع بائعو الألعاب النارية، أن كل المنتجات قادمة من الصين، بينما الصناعات المحلية نادرة.
وقال "محمد عطية"، بائع: "الصواريخ والبمب 12 نوعا مختلفا، وأشهر حاجة بتتباع عندى التورته، والتورته دي نوع بيستخدم فى الأفراح"، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الفئات المختلفة تأتي للشراء.
وتابع: "أكتر نوع بكون عليه إقبال من الأطفال هو البمب الصيني"، موضحًا أن البمب الصيني هو عبارة عن حبات صغيرة مثل "الزلط"، يصدر عنها صوت شديد، بمجرد اصطدامها بأي جسم صلب، دون أن تحتاج لرميها على الأرض بعنف.
وأضاف أن الأسعار تختلف حسب النوع وحسب عدد الطلقات، قائلًا: "الألعاب النارية سعرها بيبتدي من 5 جنيهات إلى أكثر من الـ 300 جنيه".
ومن جانبه، أضاف "عبدالرحمن حنفي"، بائع: "هناك أسماء وأنواع جديدة بدأت تنتشر فى الأسواق، مثل "لعبة المانكى"، والتى تتدحرج على الأرض ثم تخرج منها طلقة واحدة، و" الفراشة" التى تصعد لأعلى فى الهواء، وتحدث صوت عال، و"اللبوس" وهى لعبة تصدر صوتًا شديدًا كانفجار القنبلة، و" لعبة الحجاب " وهى مثلثة الشكل ولها صوت انفجار شديد".
