أعلن أكبر المستشفيات الحكومية في مدينة تعز اليمنية، اليوم الأربعاء، توقفه عن تقديم الخدمات الطبية، وذلك لافتقاره لأبسط الإمكانيات التشغيلية وعدم توفر وقود الديزل رغم كل مقوماته الطبية وكل الخدمات التي قدمها.
وأشار بيان صادر عن مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة في تعز أن "قسم الإسعاف هو الوحيد الذي ما يزال يعمل، بدعم من منظمة أطباء بلا حدود الدولية".- حسب ما أفادت وسائل إعلام يمنية-.
وحمّلت إدارة المستشفى محافظ المحافظة علي المعمري ووزير الصحة العامة ناصر باعوم، المسئولية عما آلت إليه حال المستشفى، وأنها تخلي مسئوليتها ومسئولية رئاسة الهيئة أمام المجتمع مما قد يترتب على إغلاق المستشفى.
وبحسب البيان، فإن الحكومة اليمنية تنصلت من التزاماتها نحو المستشفى، خاصة في الأشهر التسعة الماضية، التي عمل فيها المستشفى بجهد إداري وطبي مضاعف واستثنائي، في ظل عدم توفر أي مخصصات حكومية لمواجهة نفقات التشغيل، بما في ذلك مستحقات الكادر الذي ظل يعمل بشكل طوعي.
ودعا البيان كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وقادة الرأي إلى التفاعل مع قضية المستشفى، بوصفها ذات صلة وثيقة بالبعد الإنساني.
وأشار بيان صادر عن مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة في تعز أن "قسم الإسعاف هو الوحيد الذي ما يزال يعمل، بدعم من منظمة أطباء بلا حدود الدولية".- حسب ما أفادت وسائل إعلام يمنية-.
وحمّلت إدارة المستشفى محافظ المحافظة علي المعمري ووزير الصحة العامة ناصر باعوم، المسئولية عما آلت إليه حال المستشفى، وأنها تخلي مسئوليتها ومسئولية رئاسة الهيئة أمام المجتمع مما قد يترتب على إغلاق المستشفى.
وبحسب البيان، فإن الحكومة اليمنية تنصلت من التزاماتها نحو المستشفى، خاصة في الأشهر التسعة الماضية، التي عمل فيها المستشفى بجهد إداري وطبي مضاعف واستثنائي، في ظل عدم توفر أي مخصصات حكومية لمواجهة نفقات التشغيل، بما في ذلك مستحقات الكادر الذي ظل يعمل بشكل طوعي.
ودعا البيان كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وقادة الرأي إلى التفاعل مع قضية المستشفى، بوصفها ذات صلة وثيقة بالبعد الإنساني.
