تبنى برنامج "رمضان الخير" الذي يقدمه الإعلامي "عمرو الليثي" عبر إذاعة "نجوم إف إم"، في حلقته الـ 25، حالات إنسانية جديدة.
وأكد أن الإيجابيات الأخرى في رمضان تتمثل في صلة الرحم والاتصال بالأقارب وزيارته، بالإضافة إلى الصدقة عن طريق اختيار أسرة فقيرة والتكفل بإفطارهم في رمضان، قائلا: “فهي مغفرة وعتق من النار”.
وكانت البداية، مع “جمالات زكي” 48 عامًا، حيث أوضحت ابنتها سارة أن والدتها جمالات بحاجة إلى رحلة عمرة.
وأضافت: "نفسي أعملها حاجة ومفيش أحسن من كده، والدتي لم تتعلم وهي شقيانة منذ الصغر وعملت على تربيتنا رغم عجز والدي ومرضه، وهي بتعاني من مرض السكري وسبق وأن أصيبت بجلطة في المخ، وانزلاق غضروفي ولازالت تعمل حتى الآن، ونفسنا نرد جميلها".
تلقى عمرو الليثي اتصالا من سحر وجيه، موضحة أنها انفصلت عن زوجها منذ 4 سنوات وتعيش مع 3 بنات، وتريد شراء أجهزة كهربائية لابنتها المخطوبة.
وأوضحت سحر أنها تعاني من أمراض الضغط والسكري والتضخم على الكبد، قائلة: “معاشي 413 جنيهًا وفي جامع بيديني 120 جنيهًا، وجامع آخر 100 جنيه، وجامع ثالث 50 جنيهًا”، وتعهد الليثي بتنفيذه رغباتها، وتكفل البرنامج بشراء الأجهزة الكهربائية.
كما تلقى البرنامج، اتصالا من منى محمود من منطقة مصر القديمة، موضحة أن زوجها وابنها يعملان في مجال “المحارة” وأصيبا في حادث سير أجبرهما على تركيب شرائح ومسامير ولن يقدرا على العمل مرة أخرى، قائلة: “معايا 6 أولاد ثلاثة منهم في التعليم وفتاة تعاني من ورم، وأنا لا أستطيع العمل لإصابتي بالضغط والسكري، وأريد أي مشروع لمساعدة أولادي في التعليم وعلاج زوجي وابني”.
وقال الليثي إن مؤسسة واحد من الناس ستتكفل بمشروع “بقالة”، وسيتم تمويل المشروع، قائلا: “هنسمي المشروع بقالة رمضان الخير”.
"رمضان الخير" برنامج اجتماعي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، وهو خدمي يتم فيه استقبال المكالمات من المواطنين لتلبية احتياجاتهم من خلال تقديم الخدمات الإنسانية مثل عمليات جراحية وتسديد ديون الغارمات، بالإضافة إلى رحلات حج وعمرة.
