شن مسلحون يعتقد أنهم على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي، هجومًا على مدرسة ابتدائية صباح اليوم الأربعاء في بلدة بيجكاوايان بإقليم شمال كوتاباتو في جزيرة مينداناو بالفلبين، ودارت بينهم وبين القوات الفلبينية اشتباكات مسلحة.
وأعلن الجيش الفلبيني، عن انسحاب المهاجمين المتحصنين في المدرسة في ساعة مبكرة ولم تسفر المواجهات عن وقوع أي إصابات، إذ لم يحتجز المهاجمون أي طلاب رهائن بالمدرسة نافيا تقارير سابقة عن احتجاز بعض الأطفال.
وأشارت الأنباء إلى أن المهاجمين ينتمون إلى جماعة حرية بانجسامورو المتشددة، وقد شهد الجنوب الفلبيني توترات عنيفة بعد محاولة جماعة "ماوتي" إقامة إمارة جديدة تابعة لداعش في جزيرة مينداناو ذات الأغلبية المسلمة منذ خمسة أسابيع، وقد بايعت جماعة "أبو سياف" أيضا تنظيم داعش، وتخوض القوات الفلبينية قتالًا شرسًا ضد المتشددين في مدينة ماراوي، حيث يخوض المسلحون حرب شوارع ضد الجيش، وقد أدى القتال إلى تدمير مدينة ماراوي الإسلامية، ونزوح أهلها.
وقد اعتذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عن الحملة العسكرية التي بدأت منذ قرابة الشهر وأدت لتدمير مدينة ماراوي أكبر مدينة مسلمة في البلاد، لكنه شدد على ضرورتها للتصدي لمقاتلي تنظيم داعش.
تنظيم داعش الإرهابي بدأ يتجه نحو آسيا مؤخرا وفقُا لتأكيدات أعضائه وقياداته على مواقعهم السرية على شبكة الإنترنت، حيث لم يكتفوا بالانتشار في الفلبين فحسب بل توجهوا إلى إندونيسيا أيضا وبدأوا في تكوين خلايا لهم.
ومن المنتظر أن يتوسعوا أكثر وأكثر هناك في ظل الضربات القوية التي يعاني منها التنظيم في العالم العربي، حيث اقترب من خسارة معركته في العراق وسوريا وليبيا، الأمر الذي يدفعه للاتجاه إلى بلاد أخرى فيها المعارك أسهل مثل دول أفريقيا وبعض دول آسيا.
وأعلن الجيش الفلبيني، عن انسحاب المهاجمين المتحصنين في المدرسة في ساعة مبكرة ولم تسفر المواجهات عن وقوع أي إصابات، إذ لم يحتجز المهاجمون أي طلاب رهائن بالمدرسة نافيا تقارير سابقة عن احتجاز بعض الأطفال.
وأشارت الأنباء إلى أن المهاجمين ينتمون إلى جماعة حرية بانجسامورو المتشددة، وقد شهد الجنوب الفلبيني توترات عنيفة بعد محاولة جماعة "ماوتي" إقامة إمارة جديدة تابعة لداعش في جزيرة مينداناو ذات الأغلبية المسلمة منذ خمسة أسابيع، وقد بايعت جماعة "أبو سياف" أيضا تنظيم داعش، وتخوض القوات الفلبينية قتالًا شرسًا ضد المتشددين في مدينة ماراوي، حيث يخوض المسلحون حرب شوارع ضد الجيش، وقد أدى القتال إلى تدمير مدينة ماراوي الإسلامية، ونزوح أهلها.
وقد اعتذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عن الحملة العسكرية التي بدأت منذ قرابة الشهر وأدت لتدمير مدينة ماراوي أكبر مدينة مسلمة في البلاد، لكنه شدد على ضرورتها للتصدي لمقاتلي تنظيم داعش.
تنظيم داعش الإرهابي بدأ يتجه نحو آسيا مؤخرا وفقُا لتأكيدات أعضائه وقياداته على مواقعهم السرية على شبكة الإنترنت، حيث لم يكتفوا بالانتشار في الفلبين فحسب بل توجهوا إلى إندونيسيا أيضا وبدأوا في تكوين خلايا لهم.
ومن المنتظر أن يتوسعوا أكثر وأكثر هناك في ظل الضربات القوية التي يعاني منها التنظيم في العالم العربي، حيث اقترب من خسارة معركته في العراق وسوريا وليبيا، الأمر الذي يدفعه للاتجاه إلى بلاد أخرى فيها المعارك أسهل مثل دول أفريقيا وبعض دول آسيا.
