أثار فوز الدكتور نبيل لوقا بباوى، بجائزة الدولة للتفوق فى مجال العلوم، حالة واسعة من الجدل فى الأوساط الثقافية.
ففى حين اتهمه البعض بالمشاركة فى تضليل الرأى العام، وتأييد أفكار ظلامية كانت سببا فى خروج جماعات متطرفة؛ رأى البعض الآخر أنه جدير بالجائزة.
ووصف الشاعر محمد حربى "لوقا" بمسيحى ذى خلفية وهابية بناء على دعم كتبه للرأى الرسمى للكنيسة ولمشايخ الأزهر، ومناهجه؛ بجانب مشاركته فى تزييف الرأي العام عندما كان متحدثا رسميا باسم الحزب الوطنى المنحل، حيث كتب فى أحد مقالاته فى الصحف دعما لمبارك "حتى الجنين فى بطن أمه يبايع مبارك".
واعتبر الروائي "صبحى موسى"، فوز لوقا، يشير إلى أن غالبية المحكمين يتأثرون بـ"البروباجاندا" التي يصنعها، حيث تميز فى ظل نظام مبارك بصناعة لافتات يضعها فى الشوارع لإرسال التهنئات للرئيس مبارك، وشعارات تأييد شعبية.
فى المقابل يرى المؤيدون لفوز لوقا أحد أبرز الكتاب والشخصيات المصرية والعربية التى تهتم بقضايا الوطن، وبلغت إبداعاته خمسين كتابا شملت التأكيد على الوحدة الوطنية، ومحذرة من خطورة تداعيات الفرقة والانقسام خشية سقوط مصر فى مستنقع التقسيم على غرار لبنان والسودان والعراق وغيرها.