الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حسين شوكت في حواره لـ"البوابة ستار": أنا مخرج محترف.. ولا أهتم بالمنافسة.. و"الحالة ج" ليست إسقاطًا سياسيًا.. أو محاولة لتجميل الشرطة.. و"الكوفية" لم أقصد بها عرب سيناء أو الفلسطينيين

ينوى الاتجاه للسينما الفترة المقبلة

المخرج حسين شوكت
المخرج حسين شوكت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يخوض السباق الرمضانى من خلال مسلسل «الحالة ج»، والذى صنف على أنه من أهم الأعمال الموجودة هذا الموسم. المخرج حسين شوكت، الذى عبر عن سعادته بالعمل وبردود الأفعال التى حققها منذ أولى حلقاته.

ويقول: أنا مخرج محترف أعمل شغلى والنجاح لا أفكر به، لأن الشعب المصرى لا تفهم طبيعته بسهولة، فهناك أفلام مثلا من الممكن أن تكون غير مرضية بالنسبة لي، ولكنها كسرت الدنيا والعكس، ولهذا أنا أحاول دائما أن أقدم العمل بشكل جيد على قدر استطاعتى وأجتهد، وبذلت كل جهدى والحلقات فى المونتاج الخاص بها كنت أراعى أن تكون سريعة، وأن أضيف لها التشويق بقدر كبير، وأن أجعل الناس يتساءلون على الحدث التالي، وأعتقد أننى نجحت فى هذا بشكل كبير.

وأضاف: العمل به الفنان أحمد زاهر وحورية فرغلى وأشرف زكي، لذلك تحمست للمشاركين فى العمل، وأعطيت لهم تلك المساحات من الأدوار، لأنى أرى أنهم يستحقون ذلك ويستطيعون تحمل تلك المسئولية بشكل كبير ولهذا استعنت بهم، وأنا حريص على فعل ذلك فى كل عمل أقدمه، فمثلا مسلسل «حكايات بنات» حينما عرض الجزء الأول وحقق هذا الكم من النجاح لم يكن هناك نجوم فى العمل بجانب البنات الأبطال، وكذلك مسلسل «قلوب» وهى طريقتي، فأنا لا أهتم باسم الشخص، ولكن يفرق معى هل يحتمل الشخصية أما لا؟ فأنا مثلا الفنان محمد مهران أرى أنه فى العمل والدور الذى قدمه من خلاله يستحق جائزة أفضل ممثل، لأنه كان شخصا غير عادي، وكذلك عمرو صالح الذى قدم شخصية وكيل النيابة الذكى والذى قدمته بشكل أجنبى فى العمل.

وعن شعوره بالتعب فى التعامل مع الفنانة حورية فرغلي، قال: المسلسل كله متعب، ولم أتعب مثل هذا التعب الذى تعبته فيه، سواء فى الأعمال التى قدمتها فى مصر أو خارجها، لأن المسلسل احتوى أكثر من لوكيشن، فمثلا فى الحلقة الأولى تجد أن هناك أكثر من ٢٠ مكانا تم التصوير فيها، وكان لى تدخلات كثيرة جدا فى السيناريو، وعلى قدر استطاعتى غيرت به للأحسن، لأن السيناريو كان مكتوبا كل حلقة كفيلم وهو أمر متعب، لأن المشاهد كانت طويلة، وكان من المفروض تكون قصيرة حتى تتناسب مع نوعية المسلسل، ولم أعتمد على المشاهد الطويلة إلا لإظهار أسباب معينة ومنها مشاهد تحتوى على معلومات كان يجب أن تقدم للناس.

وبسؤاله عن المشكلات التى واجهها فى تقديم حورية فرغلى لشخصيتين قال: المشكلة كانت فى أن كل شخصية مختلفة عن الأخرى، فالدكتورة عالية أكبر من تمارا بنحو ٥ سنوات وهو أمر صعب جدا، ولو كان الموضوع لتوائم لكان أمرا سهلا، ولكن أن تصغر شخصية عن الأخرى هذا العمر كان أمرا صعبا للغاية، وهو أمر متعب لى ولها أيضا خصوصا أن الدور الأصغر كان يحتاج إلى ملابس وطريقة نطق معينة لا يمكن أن تترك دون تركيز.

وعن هجوم الصحافة الفلسطينية للعمل لاستخدام الكوفية فى أحد المشاهد قال: طلبت من العاملين فى المسلسل توفير «كوفية» أو «حطة» لاستعمالها فى المشاهد وبالفعل قمت بذلك، ولم أقصد ذلك لأن النظرة لعرب سيناء وليس الفلسطينيين والكوفية فى منها أكثر ١٢ لونا، واخترت الكوفية التى تتناسب مع ألوان العمل، لأن الملاحظ لألوان العمل يرى أنها متناسقة، وقصدت ذلك طوال المشاهد، وفى النهاية العمل درامى وحتى الأحداث السياسية فى المسلسل خاصة بمصر ولا تمت لأى دولة أخري.

وواصل حديثة قائلًا: ليس هناك إسقاط سياسى بالعمل، ولكن العمل تناول الأحداث السياسية التى حصلت، ومنها أحداث شاهدها المصريون على الهواء مباشرة، وهى أحداث لا تحتمل الإسقاط لأنها أحداث حقيقية ومباشرة.

وعن المنافسة داخل الموسم قال: الموسم صعب جدا لا أستطيع أن أنكر ذلك، ولكن اشتغلت على الموضوع بشكل كبير وعلى الفنانين المشاركين معى وفى النهاية النجاح كما قلت لك بإيد ربنا.

وبسؤاله عن إخراجه لمسلسل «غرابيب سود» قال: صورت أكثر من ٨ ساعات فى المسلسل بعد أن اعتذر عنه المخرج عادل أديب بعد تصويره ٣ ساعات، وكان لى بعض الملاحظات على المسلسل، وبدأت العمل من أول وجديد وبالفعل صورنا وكان من المقرر أن ننتهى من تصويره فى شهر ٩ الماضي، وكذلك ١٠ وبعد مرور شهرين اتصلوا بى لاستكماله، ولكن اعتذرت لأنى كنت قد التزمت بـ «الحالة ج» ولهذا اعتذرت والشركة استكملت الساعات المتبقية بمخرج آخر.

وعن جديده خلال الفترة المقبلة قال: هناك فكرة مسلسل أكثر من رائعة للكاتب تامر إبراهيم وهو صديق شخصى لى وهو من أكثر الناس الذين عملوا معى واستمتعت معه، والعمل اسمه «أبيض وأسود» وهناك أكثر من جهة تريد إنتاجه، وهناك فكرة مسلسل لرمضان أيضا بطولة نسائية أيضا، ولكن حتى الآن لم نتخذ خطوات لتسويقه أو إنتاجه، وأريد القول إنى أرغب فى الفترة المقبلة فى الاتجاه للسينما، وأن أقدم أعمالا سينمائية.