عقد عدد من شركات السياحة العاملة بالسوق العربي، وبحضور محمد ثروث رئيس لجنة السياحة العربية، بغرفة شركات السياحة، اجتماعا موسعا اليوم لمناقشة أزمة حرق الأسعار بين الفنادق والتي تؤثر على الحركة السياحية بالسلب.
وقال ثروت في تصريحات خاصة: إن بعض الفنادق تمنح مواقع الحجوزات الإلكترونية أسعارا تقل عن المطروحة لشركات السياحة بنحو ٢٠٪، خاصة موقعي بوكينج وإكسبيديا، حيث تباع الليلة السياحية بسعر ١٤٠ دولارا، بينما تباع للشركات بنحو ١٦٥ دولارا، وذلك رغم أن الشركات تدفع ضرائب لخزينة الدولة ومرافق وتأمينات وعمالة فيما تدفع الأموال للمواقع خارج البلاد، علاوة على مكاتب الخدمات بالمطار التي تقوم بالنصب على السائح العربي، ما يهدد الحركة الوافدة.
وأضاف ثروت أن الاجتماع انتهى الى رفع توصية لوزير السياحة بضرورة تفعيل قرار وضع حد أدنى لأسعار الفنادق السياحية قبيل بدء الموسم العربي الممتد من شهر يوليو وحتى شهر سبتمبر، مشيرا إلى أن التأخر في اتخاذ هذه الخطوة قد يعرضنا لانتكاسة في أحد أهم الأسواق المحببة والمفضلة لمصر.
وتستمر الشركات لاستكمال كتابة التوصيات التي سترفع للوزير، ويتم بحث حماية شركات السياحة المصرية، والحفاظ على السوق العربي وطرق التسويق المطلوبة، كما سيتم إرفاق وقائع النصب وحرق الأسعار مع المذكرة لتي سترفع للوزير.
وانتقد ثروت ارتفاع اسعار تذاكر مصر للطيران، موضحا أن سعر التذكرة من جدة إلى القاهرة يصل إلى حوالى 15 ألف جنيه، ونفس الحال مع الكويت والبحرين والإمارات بنسب مختلفة، وباضافتها للبرنامج السياحي تشكل عبئا على السائح العربي.