بدأت قطر في عزل العديد من ذوي المناصب الحساسة المنتمين لقبائل خليجية لا سيما السعودية، فيما أثارت السياسة القطرية الجديدة ردود أفعال واسعة داخل الشارع القطري، في الوقت الذي تلجأ فيه الدوحة إلى تجنيس عناصر آسيوية وأفريقية، ومنحها مناصب قيادية حساسة في الدولة.
وبحسب تسريبات قطرية، فإن قبيلة "آل مرة" دقت ناقوس الخطر للحكومة القطرية في اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي، على عكس الأنباء التي روج لها الإعلام القطري تؤكد فيه احتواء نظام تميم لقبيلة "آل مرة" ذات الامتدادات الواسعة بالسعودية.
وقالت مصادر قطرية: إن تميم فوجئ بردة فعل القبيلة غير المتوقع، ما أثار مخاوفه من إمكانية أن تحل على سدة إدارة الدولة بدلًا من قبيلة آل ثان.
يذكر أن قبيلة "آل مرة" تنتمي إلى قبيلة "يام" بمنطقة نجران السعودية، كما لها امتدادات عرقية بالكويت والبحرين.
كما أبدت قبيلة العتيبي امتعاضها من سياسة أمير قطر.
وتنتمي القبيلة إلى جيهمان العتيبي الذي أعدمه النظام القطري ورحل أسرته إلى السعودية، وأصبح عدد كبير منهم ضمن القوات المسلحة وقوات الأمن بالمملكة العربية السعودية، التي أعطتهم مزايا كثيرة بحسب مصادر من أبناء القبيلة الذين انتقدوا النظام القطري الذي قام بتجنيس ريماني روحاني ابن عم الرئيس الإيراني حسن روحاني وعينته مديرا عاما لغرفة تجارة وصناعة قطر وقد ظل في هذا المنصب حتى 13 يونيو 2017.