أعرب أهالي قرية الحجر بمركز أطسا في الفيوم عن استيائهم من تجاهل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لملعب كرة القدم بمركز الشباب.
وقال عادل البصيلي عضو المحليات للشباب: إن المركز تحول لبركة مياه متعفنة وسط غياب الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، التي كانت تقام بمركز الشباب، بالإضافة لدوري الكرة الخماسية وتجمع الشباب بالملعب، ونظرا لإهمال المركز، هرب الطلائع والشباب للمقاهي والتسكع في الطرقات.
وأضاف شعبان عبدالله موظف أن المشاجرات انتشرت بين الشباب نتيجة الفراغ وعدم وجود مكان شرعي لممارسة الألعاب.
تجدر الإشارة بالذكر إلى أن مركز الشباب موجود منذ أكثر من 25 عاما، غير أن مجلس إدارته تركه والوحدة المحلية أهملته وسقط من حسابات المسئولين.