الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطر ترفض عودة مواطنيها من السعودية وتحتجزهم على الحدود.. الدوحة تستمر في عنادها وتستقوي بإيران وتركيا.. والحليف الفارسي يفشل في هجماته التخريبية بالمملكة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمرت الأزمة الخليجية ومقاطعة الدول العربية لدولة قطر لدعمها الإرهاب بل وتستمر بالتفاقم، حيث واصلت قطر استقواءها بإيران وتركيا لتستمر في شق الصف العربي.
وأكدت رويترز أن قطر أجرت تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات تركية لتسلط الضوء على واحد من تحالفاتها القوية المعدودة بعد أسبوعين من عزلة اقتصادية ومقاطعة فرضتها دول عربية على الدوحة، متهمة إياها بدعم الإرهاب، حيث انتشر فيديو يظهر طابورا من حاملات الجنود المدرعة يتحرك وسط الشوارع القطرية.
كما وصلت قوات تركية إضافية إلى قطر للمشاركة في التدريبات وذكرت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية في بيان صحفي أن تلك "القوات بدأت أولى تدريباتها العسكرية في معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية في الدوحة،" زاعمة أن تلك التمارين المشتركة تستهدف رفع الكفاءة القتالية للقوتين القطرية والتركية في وضع خطط العمليات المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب وعمليات حفظ السلام.
وفي سياق متصل، واصلت دولة قطر في خطواتها المضطربة، حيث علق عشرات العوائل القطرية بمنفذ "أبو سمرة" الحدودي القطري، حيث منعتهم الحكومة القطرية من الدخول بعد أن غادروا السعودية متجهين إلى بلادهم، بحجة انتهاء صلاحية جوازاتهم، وباتت تلك الأسر لا تعرف مصيرها حيث تقطن عوائل الغفران من قبيلة "آل مرة" التي تحمل جوازات قطرية في شرقي المملكة وبعض دول التعاون، وذلك بعد إسقاط الجنسية القطرية عنهم.

وحاولت تلك العوائل العودة إلى قطر، إلا أنها وجدت الطريق مسدودا، وذلك بحسب بيان نشرته "سكاي نيوز" صادر عن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان تستنكر فيه ما يحدث معتبرة أن منع الحكومة القطرية لمواطنيها من عبور حدودها يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، خاصة أن بينهم أطفال وشيوخ لا يملكون الطعام، ومن بين الحالات العالقة التى سجلتها مصادر حقوقية، عائلة قطرية تتكون من أم حامل فى شهرها الثامن برفقتها أولادها وبناتها وعددهم 7 أفراد، ما زالوا عالقين بين المنفذين القطري والسعودي.
فيما أكد عدد من القطريين "العالقين" أنهم تعرضوا لقرار تعسفي عام 1996 وهو إسقاط الجنسية القطرية عنهم، وإبعادهم للدول المجاورة بلا إثباتات تمكنهم من مواصلة تعليمهم أو علاجهم واصفين إسقاط الجنسية القطرية عنهم بأنه "باطل".

ويبدو أن إيران لن تكتفي بمد قطر بالمواد الغذائية، فمن الواضح أنه سيكون لها دور آخر ضد الدول المقاطعة، حيث أعلنت السعودية أن قواتها البحرية اعتقلت 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا على متن زورق محمل بالمتفجرات يتجه نحو منصة نفطية في حقل المرجان في الخليج العربي، وكان هذا الزورق من بين 3 زوارق حاولت التوجه نحو هذا الحقل، بحسب ما أعلنت عنه الخارجية السعودية.
كما ذكرت وكالة "واس" أن مصدرا مسئولا أكد أن الزوارق الثلاثة كانت تحمل علمًا باللونين الأبيض والأحمر، دخلت المياه الإقليمية السعودية، واتجهت مسرعة نحو منصات الحقل البترولي السعودي "المرجان"، مؤكدا أن القوات البحرية السعودية تصدت لها وأطلقت تجاهها طلقات تحذيرية لم تستجب لها الزوارق المعتدية، وقد تم القبض على أحد الزوارق، حيث اتضح أنه محملة بالأسلحة من أجل هدف تخريبي، فيما فر الزورقان الآخران.