الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مؤلف "كلبش" في حواره لـ"البوابة ستار": لا أجامل "الداخلية".. وقدمت "الضابط" بشكل إنساني.. و"الوزارة" ليست "سليم الأنصاري".. و"أمير كرارة" كان الأصلح لأداء الدور

قال: المسلسل محاولة لتشريح المجتمع

 الكاتب باهر دويدار
الكاتب باهر دويدار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أخذت الضابط من مكتبه للشارع ليشاهد الناس.. والحلقتان الأولى والأخيرة الأصعب في الكتابة 
سلك منذ البداية طريقا مختصرا نحو الإبداع في الكتابة، حتى تحولت أعماله كتميمة حظ لأي فنان يشارك بها وكذلك أى مخرج، إنه الكاتب باهر دويدار الذى يخوض السباق الرمضانى هذا العام بمسلسل «كلبش» الذى حصد نسبة كبيرة من متابعة الجماهير منذ الحلقة الأولى، عن المسلسل وكواليسه كان لنا معه هذا الحوار. 
■ متى بدأت قصتك مع «كلبش»؟
- البداية كانت منذ آخر يوم تصوير مسلسل «حق ميت» للفنان حسن الرداد، حيث جمعتني علاقة صداقة قوية مع المنتج محمد عبدالحميد وكان لدينا الرغبة في العمل مرة أخري، وكنا نفكر في عمل جديد وكان عندي فكرة عن اثنين هاربين وبدأت أحكي له عن تفاصيل القصة وقال لى وقتها إنه أيضًا لديه فكرة شبيهة بنفس «التيمة» وحكي لي وقلت له إن الفكرة التي حكاها أوقع للتليفزيون وقلت أؤجل فكرتي لأقدمها في السينما حينما يحين الوقت، ولكن كان لدى مأخذ على القصة رغم أن الفكرة جيدة، وبعدها ابتعدنا بعض الوقت، قبل أن يعود ويهاتفني، وبالفعل بدأت العمل على المعالجة الجديدة للعمل، وكتبت العمل ٣ مرات، وكتبت ٤ حلقات وتوقف الموضوع حتى وقع الفنان أمير كرارة على عقد المسلسل في أغسطس الماضي، وبدأنا العمل على الورق حتى جرى الاستقرار على الشكل النهائي وبعدها كتب ٦ حلقات.
■ كيف شكلت شخصيات العمل بهذا التشابك الإنساني؟
- الفكرة التي عرضت على من المنتج محمد عبدالحميد كان جيدة جدا لو كان فكرة الهروب تجمع ضدين، كل واحد مختلف عن الآخر بشكل كامل، وأنا من وجهة نظرى أرى أن العمل اجتماعى في إطار بوليسي رغم حالات المطاردات التي تميزه.
■ لماذا قررت أن تقدم هذا النوع من الدراما؟
- كنت أريد أن آخذ الضابط من مكتبه إلى الشارع ليشاهد الناس من نظرة مختلفة، ورسالتى فى العمل وجهت لأكثر من شخص ولكن الأصل فى الحكاية وسر تحمسى أن الشخصيتين الأساسيتين في العمل لضابط ومواطن يكاد يكونان بلا خطيئة فـ «إبراهيم السني» الذي يجسد شخصيته الفنان محمد لطفى لم يقترف أى ذنب إلا أنه كان يريد أن يؤمن حياة أهل بيته، وشخصية ضابط الشرطة أصبحت شخصية جدلية في العشر سنوات الأخيرة، فهناك من يراه محقا فى كل ما يفعل وهو أمر غير صحيح وفريق آخر يرى العكس وهو أمر أيضا غير صحيح، وأصبحنا نقف في منطقة لا يستمع أحد للآخر والهدف الرئيسي أن نقرب وجهات النظر بعض الشيء والغرض أن نرى بعضنا البعض ولا نعيش في جزر منعزلة، والعمل يحاول تشريح المجتمع ما نراه من خلال رحلة هروب الضابط والمواطن.
■ لكن البعض يرى أن «كلبش» يمثل محاولة لتحسين صورة الداخلية؟
- إطلاقا، فأنا قدمت شخصيات الضباط في مسلسلي الأخير «الميزان»، وليس دوري، أن أجمل صورة الداخلية والقصة كلها أني أعرض صورة، أن الذي ردد ذلك هو شخص كاره للداخلية وهو أمر غير طبيعي أن تكره مهنة من بابها، لأنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تعيش من غير جهاز شرطي، وأنا مندهش من الهجوم خصوصا وأني في أحد المشاهد لم أقف بجوار سليم الأنصاري وجعلت أمه توبخه على فعلته.
■ هل كنت تعرف في البداية أن أمير كرارة سيلعب دور البطولة؟
إطلاقا أنا كنت أكتب دون معرفة البطل، ولكن بعد عرض العمل أستطيع ان أجزم لك أن أمير هو الأنسب ولا أرى شخصًا يصلح بديلا له.
■ هل كان له وجهة نظر في السيناريو؟
- إطلاقا فهو فنان محترم ومحترف ولم يتدخل في الورق إطلاقا.
■ ماذا عن تعاملك مع بيتر ميمي؟
- كنت أضحك وأقول إن العمل برعاية القصر العيني، وحينما وقع على العمل كان متفائلا جدا وكان متحمسا وأول مرة لم أكن أعرف أنه طبيب وحينما عرفت قلت له لن يستطيع أحد أن يقترب منك ومن هنا بدأنا العمل وأريد أن أقول لك إنه من الصدف أن كل المخرجين الذين عملوا معي في أولى خطواتهم وبيتر مخرج خلوق وروحه حلو ولم نعدل في السيناريو شيء يذكر.
■ ما الحلقة الأصعب في كتابتها؟
- أكثر من حلقة وأهمها الحلقة الأولى والأخيرة وكذلك الحلقة العشرين لأنها حلقة ميلي دراما وأنا أعشق هذا النوع من الدراما والعمل بشكل عام كان «سالك» وسلسا في كتابته.