أكد عدد من الدبلوماسيين العرب، أن ما أثاره المحامى الكويتى بسام العسعوسى، بشأن الدور المشبوه الذى تلعبة قطر مع تنظيم الإخوان فى الكويت ليس أمرًا جديدًا، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن قطر ساهمت بشكل كبير في زعزعة أمن واستقرار أشقائها العرب.
وأشاروا إلى أنها كانت تتدخل في شئونهم الداخلية عبر إثارة النعرات الطائفية والفتنة، مشددًا على ضرورة توثيق كل هذه الجرائم وإعداد ملف لفضح قطر وسياساتها الإرهابية في كل المحافل الدولية.
وقال السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقًا، أن قطر تثبت كل يوم أنها تخالف المواثيق والأعراف وتسعى لشق الصف العربي، مؤكدًا أنه بالرغم من كل الجهود التي يبذلها أمير الكويت لمحاولة احتواء الأزمة الراهنة والوساطة بين قطر والاشقاء المقاطعين لها، إلا أنها تعبث بأمن الكويت وتدبر لها المكائد من خلال إثارة القلاقل مع إخوان الكويت.
وأشار حامد إلى أن حكومة الدوحة، تعقد اجتماعات سرية مع إخوان الكويت، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ودعا إلى جمع كل هذه الوقائع وإعداد ملف يثبت الجرائم القطرية ومساعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية.
وقال إن هذه الوقائع تكشف الوجه الحقيقي لدويلة قطر ونظامها الحاكم، منتقدا السياسات القطرية الداعمة للإرهاب.
وأضاف أن نظام تميم يغرد خارج السرب الخليجي والعربي ولابد أن يعود إلى صوابه، مؤكدًا أن وجود قطر في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بات أمرا مشكوكا فيه.
من جانبه اتهم السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق، قطر بأنها استخدمت العصابات المتأسلمة لتفتيت الدول العربية وتحريك الحروب الأهلية والطائفية في المنطقة وهي تلك المشاريع التي انكشفت وفشلت، لافتًا إلى أن المنطقة تضررت كثيرا من الممارسات القطرية التي دأبت على التدخل في الشأن المصري والعربي.
وكان المحامي الكويتي العسعوسي قد كشف النقاب عن لقاء سري جمع بين الإخوان في الكويت، والمدعو عبدالله طاهر محامي رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، خلال اليومين الماضيين.
وتحدى العسعوسي قطر أن تقبل بعقد مؤتمرات وملتقيات وندوات مناوئة لسياستها، وتمنى بدوره أن تقبل ذلك كي يعقد مؤتمرًا في فندق قطري ويستضيف خلاله عبدالله بن بجاد مثلًا ومشاري الذايدي أو غيرهما من الأسماء المناهضة للإخوان المسلمين.
