علق محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على الأزمة التي أثيرت مؤخرًا بسبب الأخطاء الإملائية الواردة في بيان مجلس النقابة، اليوم.
وقال "كامل": "بعد البيان الفضيحة الركيك المليء بالأخطاء الإملائية والنحوية الذي لا نعلم هل هو صادر عن السكرتير العام، حاتم زكريا أم عن هيئة المكتب، وجب الرد، فقد تقدمت أمس مع الزملاء جمال عبدالرحيم ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر بمذكرة للنقيب والمجلس نطالب فيها بإعادة النظر في قرار حلف القسم للزملاء الجدد في مركز شباب الجزيرة خارج مبنى النقابة".
وأضاف: "أعلن الزميلان حسين الزناتي وأيمن عبدالمجيد موقفًا واضحًا رافضًا للقسم خارج النقابة، وأخبرني الزميل محمد خراجة تليفونيًا برفضه للقسم خارج النقابة، كما أجريت اتصالًا مساء أمس بالنقيب وأخبرني بأنه وافق على المذكرة التي تقدم بها 4 من أعضاء المجلس وأن القسم سيكون بعد العيد في مبنى النقابة، بالإضافة إلى إعلان الزميل حسين الزناتي مساء أمس أنه تواصل مع النقيب وحصل منه على موافقة بأن يكون القسم في النقابة بعد العيد".
وتابع: "بيان حاتم زكريا يثير تساؤلات عديدة أبرزها هل هو بالفعل ومن يدير النقابة وهيئة مكتبها ويفرض آراءه على النقيب؟!، وهناك الآن 7 أعضاء أعلنوا رفضهم للقسم خارج النقابة وهم أغلبية سرق السكرتير العام والنقيب إرادتهم وإرادة من يمثلونهم، كما أن المفاجأة أن قرار القسم داخل مركز شباب الجزيرة هو قرار لقيط لم يصدر به أي قرار من مجلس النقابة، ولم يعرض للتصويت من الأساس في أي اجتماع أو حتى بالتمرير، وبناء على ذلك فهو قرار باطل.
وختاما ما دخل رفضنا للقسم خارج نقابتنا بالسياسة يا أستاذ حاتم، وأرجوك سأتبرع لك بثمن دورة نحو وإملاء، عشان شكلنا بقى وحش".
