قالت السفيرة ميرفت التلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أن حضور المرأة الأردنية في المجال العسكري، جاء مبكرًا وذلك إيمانًا بقدرتها على تحمل المسئولية وحيويًا بما تملكه من خصائص إبداعية وكفاءة فنية وقدرة تحمل وتميز علمي.
وأشارت «التلاوي» في تصريحات صحفية، إلى أن المرأة الأردنية بدأت أولى مهماتها في المجال العسكري عام 1950 حيث درست في مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية، وفي عام 1962 تم تأسيس كلية منى للتمريض وإنتسبت مرشحات يحملن الشهادة الثانوية للتدريب على فنون التمريض في الكلية وبإشراف أطباء مختصين، وتخرجت أول دفعة من المجندات المنتسبات إلى الكلية عام 1965 وكان عددهن ثمانية وتم منحهن رتبة ملازم ثانٍ في مديرية الخدمات الطبية الملكية.
وأوضحت «التلاوي» أنه في عام 1965 بدأت المرأة الأردنية تأخذ دورها في الخدمة العسكرية إضافة إلى دورها التعليمي والطبي والعسكري من خلال خريجات الكلية العسكرية من ضابطات ورُتب مختلفة ومن المجالات التي خدمت فيها المرأة الأردنية ومازالت تؤدي دورها (الشرطة العسكرية النسائية في قيادة الشرطة العسكرية الملكية – الحرس الملكي الخاص – الدفاع المدني – الإستخبارات العسكرية – الإفتاء كمرشدة دينية – سلاح الجو الملكي فصيل الشرطة الجوية – القوات الجوية – الأمن العسكري).
