بنفس منطق الصيد في الماء العكر الذي تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية، لجأت حركة "حسم" إحدى اللجان النوعية الإخوانية، إلى الربط بين قضية جزيرتي تيران وصنافير والعملية الإرهابية التي نفذتها، أول أمس الأحد، أسفل الطريق الدائري، واستشهد فيها الضابط أحمد شوقي عبدالخالق، لتتصدر المشهد على حساب قضية الجزيرتين التي تشغل الرأي العام المصري.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها عبر قناتها على تطبيق "تيلجرام": إن العملية جاءت للرد على واقعة الجزيرتين، مشيرة إلى عمليات أخرى ستقوم على تنفيذها خلال الفترة القادمة.
ولأول مرة تطلب الحركة من الشباب الانضمام إلى صفوفها، إذ كانت تكتفي في كل بياناتها بالحديث عن كيفية تنفيذ عملياتها.
ووفقَا لمصدر أمني لـ"البوابة نيوز" فالحركة استخدمت شريحة تليفون محمول في التفجير، إذ وضعتها في طريق مرور سيارة الشرطة، وعند مرورها تم الاتصال على الشريحة لتنفجر وتودي بحياة الضابط.
سامح عيد، الإخواني المنشق، قال إن ربط الحركة بين تيران وصنافير وبين مطالبة الناس بالانضمام إليها لتنفيذ عمليات إرهابية ربط غير منطقي، موضحًا: "حتى هؤلاء المعترضين على تمرير الاتفاقية في البرلمان فلن يلجأوا إلى تنفيذ عمليات إرهابية أو حتى ينضموا لصفوف حركة إرهابية".
وشدد على أن الحركة غرضها استغلال قضية تيران لجلب استعطاف الناس معها وإقناعهم بمشروعية عملياتها، لافتًا إلى أن استغلالهم ليس في محله في ظل رفض المواطنين لأي عمل إرهابي.
وتطرق إلى تجرؤهم ومطالبة الناس بالانضمام إليهم، قائلًا عنهم "مختلين عقليًا".
وفيما يخص تعهدهم بتنفيذ عمليات إرهابية في الفترة القادمة، أوضح: "كنا نعتقد أن حسم قد انتهت عندما اختفت عملياتها لكن يبدو أن بقايا لها ما زالت تهدد الأمن المصري".
من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ربط "حسم" بين عمليتها وقضية الجزيرتين، يكشف عن توجه إخواني، مشيرًا إلى أن الحركة تبحث لنفسها عن قاعدة شعبية من خلال استغلالها للقضايا المثارة التي تقربها من المواطن.
وقلل من هذه الحيلة مشيرًا إلى أن المواطن العادي على قناعة تامة بأن اللجوء إلى العنف لن يكون حلًا مطلقًا، مشددًا على أن الحركة موقفها ضعيف واستعانتها بالأحداث الجارية لتدعيم موقفها وتبرير عملياتها يكشف عن خلل داخل صفوفها.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها عبر قناتها على تطبيق "تيلجرام": إن العملية جاءت للرد على واقعة الجزيرتين، مشيرة إلى عمليات أخرى ستقوم على تنفيذها خلال الفترة القادمة.
ولأول مرة تطلب الحركة من الشباب الانضمام إلى صفوفها، إذ كانت تكتفي في كل بياناتها بالحديث عن كيفية تنفيذ عملياتها.
ووفقَا لمصدر أمني لـ"البوابة نيوز" فالحركة استخدمت شريحة تليفون محمول في التفجير، إذ وضعتها في طريق مرور سيارة الشرطة، وعند مرورها تم الاتصال على الشريحة لتنفجر وتودي بحياة الضابط.
سامح عيد، الإخواني المنشق، قال إن ربط الحركة بين تيران وصنافير وبين مطالبة الناس بالانضمام إليها لتنفيذ عمليات إرهابية ربط غير منطقي، موضحًا: "حتى هؤلاء المعترضين على تمرير الاتفاقية في البرلمان فلن يلجأوا إلى تنفيذ عمليات إرهابية أو حتى ينضموا لصفوف حركة إرهابية".
وشدد على أن الحركة غرضها استغلال قضية تيران لجلب استعطاف الناس معها وإقناعهم بمشروعية عملياتها، لافتًا إلى أن استغلالهم ليس في محله في ظل رفض المواطنين لأي عمل إرهابي.
وتطرق إلى تجرؤهم ومطالبة الناس بالانضمام إليهم، قائلًا عنهم "مختلين عقليًا".
وفيما يخص تعهدهم بتنفيذ عمليات إرهابية في الفترة القادمة، أوضح: "كنا نعتقد أن حسم قد انتهت عندما اختفت عملياتها لكن يبدو أن بقايا لها ما زالت تهدد الأمن المصري".
من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ربط "حسم" بين عمليتها وقضية الجزيرتين، يكشف عن توجه إخواني، مشيرًا إلى أن الحركة تبحث لنفسها عن قاعدة شعبية من خلال استغلالها للقضايا المثارة التي تقربها من المواطن.
وقلل من هذه الحيلة مشيرًا إلى أن المواطن العادي على قناعة تامة بأن اللجوء إلى العنف لن يكون حلًا مطلقًا، مشددًا على أن الحركة موقفها ضعيف واستعانتها بالأحداث الجارية لتدعيم موقفها وتبرير عملياتها يكشف عن خلل داخل صفوفها.
