كشفت مصادر خاصة لـ"البوابة نيوز" عن معلومات توصلت لها الأجهزة الأمنية المعنية، من خلال التحقيق مع عناصر تابعة لداعش بالقاهرة، وأعضاء في خلية استهداف الأقباط، وتفيد المعلومات بهروب باقي الخلية في محافظات الصعيد، في المنطقة الواقعة بين ديروط وأسيوط، كما كشف عن تخطيط تلك العناصر للهجوم على الاستثمارات الإماراتية، وتحديدًا بعض المولات التي يملكها إماراتيون، وعن تدبيرهم لهجوم يستهدف مصالح دولة الإمارات، وإحدى السفارات لدولة صديقة لمصر.
وذكر أحد أعضاء التنظيم في اعترافاته أمام الأجهزة المعنية، أنهم يهدفون من الهجوم على المصالح الإماراتية، وعلى السفارات والأقباط، إلى تشتيت الدولة المصرية، وتقويض جهودها الرامية إلى ضرب التنظيمات في الآونة الأخيرة.
وقالت المصادر إن هناك تنسيقًا جرى بين كل التنظيمات العاملة على أرض مصر، انتهى إلى تعليمات جديدة إلى أتباعها، منها أن تكون لقاءاتهم في المقاهي والأماكن العامة، وليس في الشقق السكنية، وعلى أن تستهدف حسم ضباط الشرطة والجيش، كما تستهدف مجموعات الإخوان المعروفة بلواء الثورة القضاة، فيما تستهدف داعش الأقباط والسفارات والأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات الشقيقة، على اعتبار أنها من أهم الدول الداعمة لمصر.
هذا وأفادات المصادر أن علاء علي السماحي هو من يقود خلية حسم، فيما يشرف الهارب يحيي موسى على لواء الثورة، ويقوم الهارب أيمن عبدالغني صهر خيرت الشاطر بالإشراف العام على المجموعتين، والتنسيق مع داعش بسيناء عن طريق الخارج.
