أكد الدكتور حامد عبدالدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن موسم تصدير الفراولة المصرية متوقف منذ فترة، وبالتالى ما أشيع عن رفض شحنات من الفراولة المصرية وحظر دخولها السعودية بسبب ارتفاع نسبة متبقيات المبيدات فيها ليس له أى أساس من الصحة.
وقال عبدالدايم لـ "البوابة نيوز": إنه حتى الآن لم يتم إبلاغ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأن سلطات الحجر الزراعي المصرى تلقت أى إخطار رسمى من سلطات الحجر الزراعى السعودى، بحظر استيراد الفراولة من مصر.
وأضاف عبدالدايم، أن جميع الكميات المصدرة من المنتجات الزراعية إلى السعودية تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الحجرية والعالمية، موضحًا أن جميع شحنات الفراولة المصدرة إليها معتمدة بشهادة من المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات بالنسبة المسموح بها.
ولفت المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى أن السعودية تطلب من مصر بعض المحاصيل الزراعية قبل فتح موسم تصديرها، نتيجة لجودة المنتجات الزراعية، مشيرًا إلى أنه صدر قرار من قبل الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة والدكتور طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ألزم جميع مصدري شحنات المحاصيل الزراعية بتحليل المحاصيل قبل التصدير من خلال التوجه إلى المعمل المركزي لتحليل المتبقيات والموجودات والعناصر الثقيلة، لاستخراج شهادة تؤكد أن متبقيات المبيدات الزراعية في الشحنة تتناسب مع الحدود المسموح بها للدولة التي سيتم التصدير إليها.
وتابع: في السابق كان التحليل يتم بناء على رغبة المصدر، نظرًا لعدم اشتراط بعض الدول المستوردة إجرائه، وبعد ذلك كانت تحدث مشكلات في الشحنة المُصدرة تؤدي إلى الإساءة لسمعة الصادرات المصرية، وهذا الشرط لا يعتبر شرطا تعسفيا وإنما هذا من حق الدول المستوردة، للتأكد من صلاحية الحاصلات الزراعية المستوردة، وهذا القرار يعتبر حافزا لجميع المصدرين.
وأكد متحدث الزراعة، أن الوزارة بدأت تنفيذ إنشاء وحدات تحليل مصغرة في الأسواق الكبرى، استهلتها بسوق الصالحية الجديد، الذي تم إنشاء فيه وحدة تابعة للمعمل المركزي لتحليل المتبقيات، قادرة على فحص العينات في السوق للتأكد من أنها لا تحمل متبقيات مبيدات زراعية، وتصدير منتجات زراعية تليق بسمعة مصر الخارجية.
