كشف تقارير إعلامية أمريكية، ضبط وكالة المخابرات المركزية "CIA"، شخصين منتميين لتنظيم "حزب الله" اللبناني، كانا يخططان لتنفيذ عمليات إرهابية في قلب أمريكا، وبالأخص في ولاية نيويورك، مستهدفين مطار "جيه إف كي" الدولي.
وأكدت التقارير أن الثنائي هما علي كوراني، مواطن أمريكي من برونكس بنيويورك، والآخر سامر الديبيك، من ديربورن بولاية ميتشجان، وتلقى الثنائي تدريبات عسكرية في جماعة الجهاد الإسلامية، التابعة لحزب الله.
ويستجوب مكتب التحقيق الفيدرالي "FBI"، الثنائي، اللذان اعترفا بأنهما يعملان لحزب الله داخل أمريكا، واعترف أحدهم وهو "كوراني" بأنه تلقى تدريباته في لبنان عام 2000 عندما كان عمره 16 عامًا فقط، مستغلًا في ذلك شقيقه الذي يُعتبر أحد أبرز قيادات التنظيم البارزين هناك.
ودخل علي كوراني أمريكا بعد عام 2003 بحجة الدراسة، وغير اسمه وقتها إلى جاكوب لويس، في حين دخل صديقه سامر باسم دانيال، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 2009، أي بعد عام واحد من انضمامه إلى جماعة الجهاد الإسلامي التابعة لحزب الله، وفي عام 2011 سافر إلى الصين للحصول على مواد كيميائية خاصة بصناعة المتفجرات، ومنها إلى لبنان للتدريب أكثر على العمليات الإرهابية والأسلحة الحديثة.
العنصران التابعان لحزب الله كشفا العديد من المعلومات القيمة حول مخططات إيران السوداء في أوربا ومنها مساعيها لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف أحد المطارات الأمريكية من خلال تنفيذ تفجير في خزانات الوقود عام 2007، هذا بجانب تورطها في تنفيذ تفجيرات الأرجنتين عام 1994، والتخطيط لهجمات أخرى في المكسيك وكندا.
أهم الأهداف التي كانت إيران تريد استهدافها في أمريكا من خلال ذراعها حزب الله مبان حكومية ومطارات، واستمرت هذه الأهداف تحت المراقبة من خلية حزب الله حتى سبتمبر 2015 حتى تم القبض على الثنائي الإرهاب والتحقيق معهما على مدار عامي 2016 و2017.
