قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن هناك جدلا حول زواج النبي محمد بالسيدة عائشة، مؤكدًا أن النبي كانت تترصد له الأخطاء ، ولو كان زواج النبي بالسيدة عائشة زواج رجل في الخمسين بطفلة كان انتقد في ذلك الوقت، لافتًا إلى أن هذه الزواج كان يجري على عادة العرب.
وأضاف الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الشخصيات الكبرى في التاريخ الإسلامي يصعب الحصول على تاريخ عيد ميلاده، لأنه لم تكن هناك إحصائيات، مشددًا أنه لا شك في دخول النبي بالسيدة عائشة بعد بلوغها، مضيفًا: "أنفي أن تكون هناك حالات لتزويج القاصرات دون البلوغ في التاريخ الإسلامي أو التاريخ الجاهلي".
وأوضح أن السنة لم تقل أن نزوج الفتيات قبل البلوغ، لافتًا إلى أن مسألة تحديد السن تخضع لظروف العصر، داعيًا إلى تيسير الزواج لمن يبلغن الثلاثين والأربعين بدلًا من أن نتحدث عن زواج القاصرات.
