أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، أنه يحق للرئيس عبد الفتاح السيسي رفض التصديق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية والتى بموجبها تنتقل تبعية جزيرتى " تيران وصنافير".
ولفت سلامة، فى تصريحات لـ" البوابة نيوز"، اليوم الأحد، إلي أن الدول ذات السيادة لا تتحمل أي تبعات أو أي مسؤوليات قانونية في حالة رفضها التصديق على المعاهدات واتفاقيات دولية ولا ترتب قواعدالمسؤولية الدولية اية مسؤولية علي الدولة التي ترفض التصديق على اتفاقيات قامت بتوقيعها من قبل.
وأوضح أن التصديق إجراء سيادي لازم حين تنص الاتفاقية علي ذلك وهنا توصف الاتفاقية بالاتفاقية الاحتفالية، مشيرا إلي أن التصديق يعني القبول النهائي للدولة للاتفاقية بعد فحص وتمحيص من جانب الهيئات الدستورية في الدولة وفقا لدساتيرها.
وأضاف سلامة، أن الاتفاقية المشار إليها لا تنص على أي بند يحدد مهلة زمنية لتاريخ تبادل وثائق "رسائل التصديق"، مستطرد التبعات السياسية لعدم التصديق على مثل هذه الأنواع من الاتفاقيات " السياسية" جد خطير أهمها فقدان الثقة في مصداقية الدولة وجدارتها واعتبارها في محيطها الدولي
