تمنى الشهيد الملازم أول علي أحمد شوقي 25 سنة، من قوات الأمن المركزي الذي استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة شرطة، اليوم الأحد، بمنطقة المعادي الترقية إلى رتبة نقيب.
وكان االشهيد الملازم اول على شوقي نشر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر حبه لعمله واقتراب حصوله على الترقية في شهر يوليو، نظرا لاجراء وزارة الداخلية حركة الترقيات السنوية بتاريخ السابع من الشهر الجاري اي قبل ايام من استشهاده.
ومن المقرر إصدار قرار من وزير الداخلية بترقية اسم الشهيد استثنائيًاـ إلى رتبة "نقيب".
وكان الشهيد قد نشر صورة لاحد زملائه ناعيا خبر استشهاده في أول عام 2017 ولم يكن يعلم أن الجماعة الارهابية الغادرة ستحرمه حقه في الحياة ليستشهد قبل آذان الفجر منتصف عام 2017 ليلحق بالشهداء الأبرار في شهر رمضان الكريم.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قد صرح اليوم: أنه خلال سير سيارة، تابعة لقطاع الأمن المركزي، تُقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي، بطريق الأوتوستراد، دائرة قسم شرطة البساتين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، انفجرت عبوة ناسفة، كانت مزروعة على جانب الطريق.
وأضاف البيان، أن الانفجار أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقي علي عبدالخالق، وإصابة 4 آخرين، ضابط و3 مجندين، وقد تم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقي العلاج، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
