عرضت فرنسا، السبت، مساعدتها للمشاركة في عملية تحديد أسباب الحريق والعوامل التي ساهمت في امتداده في برج غرينفيل في لندن.
وطلب وزير تماسك الأقاليم الفرنسي، ريشار فيران أيضًا "تقييمًا سريعًا لإجراءات الوقاية من الحريق في فرنسا".
ويرجح ان امتداد الحريق الذي التهم ليل الثلاثاء الأربعاء برجاًَ مؤلفاً من 24 طابقًا سببه الكسوة الخارجية التي وضعت على المبنى في إطار أعمال ترميمه.
وتأكد مقتل 30 شخصًا على الأقل فيما رجحت السلطات أن 28 آخرين كانوا في عداد المفقودين قد قضوا أيضًا بحسب ما أعلنت شرطة لندن السبت.
من جانب آخر، ذكر الوزير "كل المقاولين والمالكين ومديري المباني بمطلب" احترام إجراءات السلامة بشكل دقيق إلى جانب القيام بتدريبات وقاية وتوعية وإجلاء لمواجهة مخاطر الحرائق.
