أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس السبت، أن باكستان فتحت معبر خرلاتشى مع أفغانستان، في خطوة تهدف إلى تسهيل المرور والتجارة من كابول، وإعادة بناء العلاقات المتوترة .
وتم فتح المعبر الحدودي في إقليم كورام بالمنطقة الشمالية الغربية شبه ذاتية الحكم في البلاد، بعد أيام من اجتماع بين رئيس الوزراء نواز شريف والرئيس الأفغاني أشرف غني.
وتعهد الزعيمان بالعمل بشكل وثيق ضد "العدو المشترك" المتمثل في الإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، أمس السبت، إن "حكومة باكستان فتحت معبر خرلاتشي مع أفغانستان في منطقة كورام اعتباراً من اليوم".
وذكر البيان أن "القرار يعكس الجهود الباكستانية المستمرة لتيسير المرور والتجارة من أفغانستان إلى باكستان، ويتعين التوضيح أن هذا المعبر لا يخص المشاة بل يهدف إلى تسهيل التجارة وعبور المركبات".
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة منذ زمن طويل. واتهمت باكستان أفغانستان بإيواء ودعم الإرهابيين الباكستانيين الذين فروا عبر الحدود بعد العمليات العسكرية.
واتهمت أفغانستان باكستان بدعم حركة طالبان الأفغانية، التي تكتسب باطراد أراض وسيطرة في أفغانستان، لتقتل الآلاف من قوات الأمن كل عام.
واتهمت المخابرات الأفغانية شبكة حقاني بالتفجير المميت في كابول الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وربطت بين الجماعة المتشددة والحكومة الباكستانية، إلا أن الجماعة نفت في شريط فيديو تورطها في الأحداث.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، حديثًا "إن خطة البنتاجون الجديدة لأفغانستان ستشمل نهجاً إقليميًا"، مشيرًا إلى التركيز على باكستان.
