السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إريتريا: قطر أقدمت على خطوة متهورة بسحب قواتها من الحدود مع جيبوتي

القوات القطرية
القوات القطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهمت إرتيريا قطر بعدم الكشف عن أسباب سحب قواتها من الحدود مع جيبوتي، ووصفت ما أقدمت عليه الدوحة بالخطوة بالمتهورة.
وبدأ التوتر على الحدود بين إريتريا وجيبوتي أول أمس الجمعة، وذلك في أعقاب انسحاب قوات حفظ السلام القطرية التي غادرت مواقعها فور إعلان الدولتين موقفهما من القضية الخليجية وتأكيدهما على حق الإمارات والسعودية والبحرين ومصر في مقاطعة قطر والعمل على تجفيف منابع الإرهاب.
وجاء القرار القطري بعدما أعلنت إريتريا كذب تقارير بثتها وسائل إعلام قطرية تفيد بوقوف إريتريا بجانب الدوحة في الأزمة الخليجية. 
وأفادت حكومة إريتريا أن قطر لم توضح لماذا سحبت 450 من قوات حفظ السلام من الحدود المتنازع عليها للدولة الواقعة في شرق إفريقيا مع جيبوتي.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية: "إن إريتريا لم تتلق أي تفسير من قطر حول انسحابها "المتعجل" الذي قالت إنه حدث على خلفية مناخ مضطرب".
وبدورها، انتقدت جيبوتي الخطوة القطرية، التي أدت إلى احتلال إريتريا أراض متنازع عليها على الحدود.
وكانت قطر توسطت بين جيبوتي وإريتريا، لإنهاء نزاع مسلح بينهما، عام 2011 ووافقت على نشر 450 جندياً قطرياً على الحدود بينهما، لكن الدوحة سحبت منذ أيام قواتها المتواجدة على الحدود بين البلدين، بعد أن خفضت جيبوتي مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى الدوحة، رداً على دعمها للإرهاب.
ووصف دبلوماسيون في الأمم المتحدة قبل أيام، ما قامت به قطر بالفعل المنافِي للأعراف والتقاليد الدبلوماسية، مستنكرين كيف لدولة "ويُقصد هنا قطر، أن تقوم بوساطة وبدعم دولي ثم تتخلى عن واجباتها فقط للرد على مواقف سياسية!؟".
ويذكر أن قطر سحبت قواتها لحفظ السلام من حدود إريتريا وجيبوتي، وعلى الإثر اندلعت أزمة بين البلدين فجأة، حيث اتهمت جيبوتي إريتريا بالتحرك صوب جبل دميرة وجزيرة دميرة، وهي أراضٍ تقول كلا الدولتين إن لها الحق في السيادة عليها، والخلاف الآن مرشح للتفاقم.