أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه من السهل استهداف سيارة شرطة، بعبوة
ناسفة، ولذلك كان من الضروري، وجود سيارة أخرى للتأمين.
وقال نور الدين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، تعقيبًا على
حادث استهداف سيارة شرطة، بمنطقة المعادي، والذي أسفر عن استشهاد ضابط شرطة، وإصابة آخر، و4 مجندين آخرين:
"منفذ الهجوم الإرهابي هي الخلية الإرهابية التي استهدفت
كنيستي طنطا والإسكندرية، والتي تضمنت 19 شخصًا وأعلنت الأجهزة الأمنية أسماءهم، حينها ورصدت وزارة الداخلية مكافأة مالية للقبض
عليهم، كما أن دولة قطر وعدد من القيادات الإرهابية القابعين في
تركيا متورطون في التفجير لمحاولة إثبات أن الأمن غير مستقر".
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى وجود خلايا للتنظيم للرصد والاستهداف، وهو الجناح
المسلح الممول من قطر، ويدار من تركيا وهم قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي المتورطين
في تنفيذ عمليات عدائية والتخطيط لها، خاصة التابعين لجبهة القيادي الإخواني
المتوفى محمد محمد كمال "قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية"،
التي تتبنى تقويض مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والعنف.
وتابع "نور الدين": "كلي ثقة أن رجالنا في الأمن الوطني
والأمن العام سيتمكنون من ضبط كل أفراد الخلية".
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت عن زيادة المكافأة المالية إلى 500 ألف جنيه، لمن يتقدم بمعلومة تُمكن أجهزة الأمن من ضبط أي عنصر من الهاربين بتفجير كنيستي مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.
