ارتفعت طموحات المتعاملين بالعملة الافتراضية الإلكترونية «بيتكوين»، بعد زيادة قيمتها فى الأسواق العالمية، لتسجل نحو ٢٤٥٠ دولارًا (نحو ٤٤ ألف جنيه) فى تداولات أمس السبت، وهو ما دفع البنك المركزى لدراسة إمكانية استخدام هذه العملة الافتراضية فى التعاملات الداخلية، لكن مصرفيين رأوا أن الأمر صعب للغاية، خاصة أن كثيرا من البنوك لا تعرف شيئا عن هذه العملة.
وبدأ تطبيق عملة «البيتكوين» الافتراضية على الإنترنت، منذ ١٠ سنوات، وبدأت قيمتها من دولار واحد، وهى عملة غير مطبوعة، ولا توجد أى سلطة منظمة لها كالبنوك المركزية، وتستخدم فى عمليات شراء السلع والخدمات والتعامل على بعض الخدمات المالية الإلكترونية فى أسواق السلع الآجلة وغيرها، إضافة إلى قابليتها للتحويل أمام الدولار واليورو، بأسعار تتغير على مدار اليوم فى البورصات العالمية.
وقال عز الدين حسانين، الخبير المصرفى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحارب هذه العملة، لأنها أثرت فى الدولار بشكل كبير، مضيفا أن هناك صعوبة فى استخدامها بمصر، نظرا لمحدودية تداولها بين دول العالم، دون اعتراف دولى بها.
