أعلن سمير غطاس عضو مجلس النواب، عن أنه مع تمسك الأغلبية من الشعب بمصرية الجزيرتين "تيران وصنافير"، مؤكدًا أن الشعب المصري نفسه يتمسك أكثر من أي وقت مضي بوصف جماعة الإخوان بالإرهابية ولن يسمح بخلط الأوراق أو التورط في التحرك المشبوه لهذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف غطاس في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، أن الشعب المصري ما يزال يتذكر زيارة المخلوع محمد مرسي للسودان في 12 مايو 2013 وتصريح وزيرة البيئة السوداني "حسين هلال" الذي قال فيه: إن مرسي أبدى استعداده لإعادة منطقة حلايب وشلاتين للسودان، ولم نسمع وقتها أي صوت للاحتجاج أو إلاعتراض من الإخوان الخرفان.
وأعاد النائب الكشف عن المؤامرة بين الإخوان وحماس لتوطين الفلسطينيين في سيناء وتنفيذ المشروع الإسرائيلي المعروف باسم مشروع" جيورا أيلاند" لتوسيع قطاع غزة على حساب سيناء بالتوسع في تجنيس الحمساوين والسماح لهم بالتملك في سيناء، وفي هذا السياق كان بديع مرشد الإخوان قد أيد هذا المخطط.
وأشار إلي أن بديع قال بالنص: "وما المانع أن نقيم للفلسطينيين مخيمات في سيناء فهناك مخيمات في لبنان وفي الأردن ولم يحتج أحد"، مضيفًا: "كنا كشفنا في حينه بالوثائق والصور تلك العلاقة الآثمة التى رتبها كبير الإخوان خيرت الشاطر بين الجماعات الإرهابية في سيناء وجماعة حماس في غزة بتمويل قطري".
وشدد غطاس على أن تمسكنا بمصرية الجزيرتين تيران وصنافير يؤكد في الوقت ذاته تمسكنا بإدانة جماعة الإخوان الإرهابية ولن نسمح بالانجرار أو التورط فى لعبة خلط الأوراق فهذه الجماعة لا تؤمن بالوطن ولا بالدولة، وتستحل سفك دماء المصريين في محاولتها اليائسة لاستعادة السلطة.
