الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الطرق الصوفية لـ"الداخلية": أوقفوا غزو السلفيين للأضرحة

 الشيخ عبدالباقي
الشيخ عبدالباقي الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبية الصوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي تحارب فيه الدولة الارهاب المسلح في الكهوف والجبال، يأتينا إرهاب آخر من داخل المدن وفي الريف المصري غائبة عنه الأجهزة، وهو إرهاب السلفيين الذين ينخرطون في المجتمع المصري وينسون بين أهالينا كسرطان يمتنا موتا بطيئا.
مشايخ البيت الصوفي وخلال اجتماعهم أمس، بالطريقة" الشبراوية" كشفوا عن حجم هذا الإرهاب السلفي الجديد حينما طالبوا وزارة الداخلية والجهات المسئولة بإيقاف الزحف السلفي نحو أضرحة الصوفية على حد وصفهم.
وأكدت الطرق الصوفية تعرض عدة أضرحة للهدم والنبش على يد الجماعات المتشددة في عدد من المحافظات مثل كفر الشيخ والغربية ما أثار حفيظة مشايخ الطرق الذين أكدوا على أن الدستور المصري وتحديدا المادة 118 تحمي الصوفية وأضرحتهم من أى أعمال إرهابية أو تخريب وعلى ذلك يجب تفعيل القانون. 
وقال الشيخ عبدالباقي الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبية الصوفية في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الدستور المصري يحمى الصوفية وأضرحتهم ولكن للأسف لم يتم تفعيل هذا القانون حتى الآن وعلى ذلك فنحن نطالب المجلس الأعلى للطرق الصوفية بمناشدة الدولة بتفعيل هذا القانون حتى يتم حماية الأضرحة والمقامات من هجمات المتشددين من السلفية أو غيرهم.
وتابع الحبيبي أن هناك الكثير من الأضرحة التي تم هدمها في كفر الشيخ والغربية مثل ضريح سيدى "عبدالله "وضريح "سيدي على " وضريح السيدة فاطمة وضريح سيدى المغازى وغيرهم من الأضرحة التي تتعرض للإبادة والهدم على يد السلفية وغيرهم من المتطرفين وعلى ذلك يجب على وزارة الداخلية التحرك فى اقرب وقت لوضع حد لهذه المهزله.
فى سياق متصل قال الشيخ هاني الإمبابي شيخ الطريقة الإمبابية الصوفية ان هناك هجمة شرسة تتعرض لها الاضرحة الصوفية على يد المتطرفين من السلفية وغيرهم من المتشددين وعلى ذلك يجب على الدولة ومؤسساتها الأمنية التصدي لهذه الهجمة الشرسة من قبل المتشددين من السلفية وغيرهم حتى يكون هناك رد فعل رسمي على هذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها المتطرفون في حق الأضرحة والمقامات الصوفية.
وتابع "الإمبابي" أن المشيخة العامة للطرق الصوفية نادت كثيرا بحماية الأضرحة والمقامات ولكن لم يستجب لنا أحد ما جعل الجماعات المتشددة تزيد من عملياتها التخريبية ضد أضرحة الأولياء والصالحين الذين يعانون أشد معاناة في روضاتهم.