طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، نقابة الصحفيين بإعادة النظر فى عضوية بعض الصحفيين، الذين ثبت تعاطفهم مع العمليات الإرهابية التى تشنها قوى الشر ضد مصر وشعبها.
وقال بشير العدل، مقرر اللجنة: إن بعض الصحفيين والذين يحملون عضوية النقابة دأبوا، سواء داخل مصر أو خارجها، على تبرير العمليات الإرهابية التى ترتكبها الجماعات المتطرفة بحق البلاد والعباد، وأسهموا بطرق مباشرة وغير مباشرة فى زعزعة الاستقرار الذى تنشده الدولة، وأصرُّوا على خدمة قوى الشر المُعادية للدولة، بالتعامل مع وسائل إعلام ثبَت أنها تمثل آلة دعم حقيقية للعمليات الإرهابية.
وأعلن العدل رفضه فكرة أن عضوية النقابة كالجنسية لا يجوز إسقاطها، وقال: إن الأوضاع التى كانت تشهدها البلاد وقت أن أطلقها وتبنّاها الكاتب الصحفى الكبير ونقيب النقباء الراحل كامل زهيرى، تختلف عن الأوضاع الحالية التى تمر بها مصر.
ودعا العدل مجلس النقابة، نقيبًا وأعضاء، بضرورة اتخاذ قرار جريء بشأن كل الأعضاء الذين ثبت تورطهم، أو دعمهم، أو تعاطفهم، مع أى عملية إجرامية كانت من نتائجها سقوط أبناء الوطن الأبرياء، أو تهديد أمن وسلامة البلاد.
وشدد على أن حرية الرأى ومعارضة النظام الحاكم لا تعنى بحال من الأحوال خدمة أعداء الدولة، وإلا تحولت إلى خيانة عظمى.
