قام بعض المتشددين التابعين لجبهة النصرة الإرهابية فى سوريا أمس الأول، بقتل الشيخ إبراهيم الصالح شيخ الطريقة الكلتاوية الصوفية بدمشق، والذى كان متوجها لصلاة الفجر، حيث تم الترصد له وتوجيه عدة طعنات نافذة إليه أودت بحياته في الحال، وذلك بعد الخلاف الذى نشب بينه وبين المتشددين حول التسبيحات بين ركعات التراويح.
وقال الشيخ أحمد الكلتاوى من أتباع الصوفية في سوريا: إن الشيخ قتل على يد خوارج العصر الوهابية الذين يسمون أنفسهم "جبهة النصرة" حيث أنهم استباحوا دمه لأنه اختلف معهم حول التسبيحات بين ركعات التراويح، والصلاة على النبي خلف الأذان، فقتلوه صباح اليوم غفلة وهو يقصد صلاة الفجر في المسجد لإمامة المصلين الذين أحزنهم ماحدث للشيخ.
وأضاف "الكلتاوى" أن الشيخ كان موجودًا في ريف حلب بين أتباعه ومريديه الصوفية من أجل حضور عدة احتفالات بمناسبة شهر رمضان الكريم ولم يكن أحد يتوقع أن يقوم هؤلاء المتشددين بهذه الفعلة النكراء بسبب الخلاف حول بعض الأمور الفقهية فى الصلاة.
