العلاقة الحرام بين قطر و"القاعدة" مستمرة.. الدوحة تساند "التنظيم" لحماية نفسها من سهام الإرهابيين.. سكينة فؤاد: لا يمكن فصل الإرهاب وتمويله عن الإمارة الصغيرة.. جهاد عودة: الطرفان وجهان لعملة واحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما زالت دويلة قطر تقوم بدورها في تقديم الدعم والمساعدة لتنظيم القاعدة الإرهابي في العديد من الدول مثل ليبيا واليمن، رغم قرار العزلة الذى فرضته الدول العربية عليها، إلا أنها ترفض فك الارتباط مع هذا التنظيم المتطرف وغيره من التنظيمات الإرهابية.

قالت الكاتبة الصحفية الكبيرة سكينة فؤاد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية: إن العلاقة بين قطر وتنظيم القاعدة وطيدة منذ تأسيس التنظيم الإرهابى وخاصة أن دعم "قطر" للقاعدة لايختلف عن دعمها للإخوان أو حماس أو التنظيمات الإرهابية الأخرى، حيث إن قطر تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية فى قلب موازين القوى فى المنطقة.

وأضافت "فؤاد" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن قطر لا تنظر الى أى إعتبارات مع اشقائها العرب وتنظر فقط الى مصلحتها وكيف تبعد نفسها عن خطر هذه الجماعات حتى وإن كان ذلك ضد مصالح الدول العربية وضد المنطقة بأكلمها وعلى ذلك يجب على الدول العربية تشديد الحصار عليها حتى تعلم أن دعمها للقاعدة أو غيرها لن يكون بالأمر السهل أو الهين وأنها يجب أن تدفع ثمن ذلك باهظا.

وقالت: المشكلة الأكبر أن "الدوحة "تستقبل العديد من عناصر القاعدة بين الحين والأخر لتكريمهم وتأيدهم فى الأنشطة التى يقومون بها وهذا اكبر دليل على التأيد المطلق الذى تعطيه هذه الدولة الارهابية لتلك الجماعات المتطرفة.

وتابعت "فؤاد" أن علاقة قطر وتنظيم القاعدة علاقة وثيقة جدًا ولايمكن أن تترك قطر هذا التنظيم الإرهابى او تتخلى عنه، خاصة أنها تقدم له الكثير من الأموال لتدريب المقاتلين وجلب العناصر الإرهابية وتجهيزها وشراء السلاح لها وغير ذلك من الأمور التى تثبت وتؤكد الدور المشبوه الذى تقدمه قطر لهذا التنظيم الإرهابى المتطرف.

فى الوقت ذاته، قال الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية فى تصريحات خاصة: إن قطر والقاعدة وجهان لعملة واحدة والدليل على ذلك الزيارات المتكررة التى يقوم بها بعض الجهاديون المنتمين لتنظيم القاعدة إلى الدوحة والجلوس مع بعض القيادات القطرية وعلى راسهم "تميم بن حمد "حاكم قطر وذلك إن دل يدل على الدور المشبوه الذى تلعبه تلك الإمارة مع تنظيم القاعدة من أجل دعمه فى أكثر من مكان، سواء أفعانستنان أو باكستان أوغيرها من الأماكن.

وتابع عودة: أن تنظيم القاعدة يعتبر دويلة قطر الأب الروحى له وخاصة انه منذ عهد اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وهذه العلاقة فى ازدهار وفى تقدم مستمر والدليل على ذلك الإجتماعات التى تنظمها الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة داخل الدوحة، حيث إن ذلك أمر خطير جدا ويجعل الأنظار تتجه إلى قطر لمعرفة السر من دعمها لهذا التنظيم الإرهابى الدولي الذى يفترض أن الولايات المتحدة الامريكية وضعته على رأس قائمة الإرهاب بعد عمليات 11 سبتمبر وتفجير برجي التجارة العالمى.