يعيش الفنان كريم سرور حالة كبيرة من السعادة بسبب ردود الأفعال التى يتلقاها بعد عرض دوره فى مسلسل «كلبش» مع الفنان أمير كرارة، حيث يجسد فى العمل شخصية شاب ثورى.
وعن ترشحه للعمل يقول : ترشحت للعمل من خلال المخرج بيتر ميمى، الذى عملت معه من قبل فى مسلسل «الأب الروحى»، وبعيدًا عن الشيء الذى أعجبنى فى الدور، فأنا لم أختره، ولكن الدور يعجب أى فنان ويحمسه لتقديمه، خصوصا أنه لشخص يثور للحق ويحاول أن يعيد حق صاحبه الشاب الذى قتل فى قسم الشرطة.
وعن حقيقة قلقه من تقديم شخصية لشاب ثورى يقول: فى الحقيقة لم أخش من الشخصية إطلاقا ومن أجل ذلك وافقت على تقديمها، واللون الدرامى إللى فى الشخصية خطفنى وأعجب به لأن «الشخصية ثورية على حق مش زى ما بيتم بثها خلال الفترة الماضية بأنه شخص مأجور أو متسلق أو مدع أو مخرب ومجنون، الشخصية معتدلة جدا وصاحبة موقف وحكمة ومبدأ».
وأضاف: لا أعتقد أن تقديم شخصية الثورى فى أكثر من عمل صدفة، لكن لو قارنت بينها وبين مثيلاتها فى الأعمال الفنية سوف نكتشف مدى عمق ودقة أبعاد شخصية رامى درويش بمسلسل كلبش، عن ذويها من الشخصيات التى قدمت فى نفس الوقت، وهذا يعود لبراعة الكاتب باهر دويدار، الذى رسم لها أبعادا وتفاصيل مختلفة، وكذلك المخرج بيتر ميمى الذى اهتم بتلك التفاصيل وأخرجها بهذا الشكل الرائع.
واستطرد قائلا: العمل مع الفنان أمير كرارة شرف كبير، فهو فنان محترم جدا وعاقل جدا ومحب للعمل، ويقدر ببساطة من خلال حوار واحد معه أن يضيف للفنان إحساسه بقيمة ما يقدمه، وأن أعماله تبقى دائمًا فى نهج يفيد المجتمع مش مجرد أعمال وخلاص وتحصيل حاصل.
وعن المنافسة فى رمضان، يقول إن الحكم الوحيد فيها للجمهور، وبعد نجاح المخرج بيتر فى أعماله الأخيرة، كان لازم يكون فيه تحدى مباشر ومنافسة شريفة جدًا لإثبات صاحب الموهبة والإمكانيات الأكبر والأقوى، وقد أدركت أن هناك معادلة يجب تحقيقها لينال صاحبها رضاء الجمهور وانتباهه وتركيزه فى عمل عن غيره.
ويضيف قائلا : الجمهور يريد أن يثير العمل حاسته العاطفية تجاه كل ما يدور، سواء العمل كان عن قصة حقيقية أو من نسج الخيال، وهذا العام المنافسة كانت قوية جدًا والكل كان منتظر أعمال بعينها، وأظن أن الجميع فاز فى النهاية، ولكن على صفوف متوالية لا متوازية، والأول فيهم هو من استطاع تحقيق المعادلة بدقة أكثر من غيره.
