أعلنت وزارة التنمية المحلية، السبت الماضي، استمرارية "ليالي الأسمرات" الثقافية، التي تقيمها، عملًا بمبدأ الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، بأن التنمية أساس كل ثقافة.
ورفض أهالي الأسمرات مغادرة فرفة محمد عزت نصر الدين، لرواية السيرة الهلالية الصعيدية، وقد استمهل الشاعر والباحث مسعود شومان الفرقة نصف ساعة إضافية، إرضاءً للجمهور، بعد أن أقنعهم بأن رواية السيرة الهلالية كاملة تحتاج إلى ستة أشهر.
وعقد الدكتور هشام الشريف،
وزير التنمية المحلية، الأحد الماضي، اجتماعًا مع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة،
بمقر وزارة التنمية بحضور قيادات من الوزارتين.
وبحث الاجتماع إجراءات البدء في إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء
شركة قابضة لجمع وتدوير المخلفات بالمحافظات بعد موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه
الأسبوع الماضي، حيث سيتم إتمام الدراسات الخاصة بإنشاء تلك الشركات خلال 3 أشهر.
وأكد الدكتور هشام الشريف أن فكرة إنشاء شركة قابضة للنظافة
يأتي في إطار حرص حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، لإنهاء أزمة مشكلة
القمامة بكافة المدن والمحافظات، بما ينعكس على حماية البيئة والحفاظ على المظهر
الحضاري لكل المحافظات.
وأضاف الشريف خلال اجتماعه مع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة،
بمقر وزارة التنمية المحلية، أنه سيتم التنسيق مع وزارة قطاع الأعمال للحصول على
خبرتها لتأسيس الشركة وإعداد دراسات الجدوى المطلوبة في هذا الشأن.
وشدد الشريف وفهمي على أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها حل
مشكلة القمامة والمخلفات التي استمرت لعدة سنوات بدون حلول واضحة، مؤكدين أن
الدولة تسعى لتحقيق نقلة نوعية لتلك المشكلة وإيجاد منظومة كاملة لإدارة منظومة
القمامة والمخلفات.
وأوضح وزير التنمية، أنه سيتم دراسة التعديلات التشريعية
والقانونية الخاصة بقانون النظافة وكافة القوانين المتعلقة بتلك المشكلة.
وقال الشريف، يوم الإثنين: إن طلبات تقنين أوضاع الأراضي بلغت
772 طلبًا، مشددًا على ضرورة مواجهة التعديات على أراض الدولة، من خلال وحدة
المسئولية، والقيادة تحت إشراف المحافظين، وتعديلات القوانين، وإدخال عقوبات
رادعة، واستكمال بيانات الوحدات الجغرافية الموجودة في مصر.
وأضاف أن اللجنة العليا لإزالة التعديات برئاسة المهندس إبراهيم
محلب، وإشراف القوات المسلحة والشرطة، حققوا النتائج المرجوة في التأمين واسترداد
أراضي الدولة المعتدي عليها، وذلك ترسيخًا للقانون.
وفي يوم الثلاثاء، شارك وزير التنمية المحلية في احتفالية عرض
"طقوس السمو.. فلنصلي معًا" التي تنظمها جمعية محبي السلام بقبة الغوري.
ويعد العرض من طقوس التراث الشعبي المصري وحوار الآخر وجاء
العرض كرؤية فنية وإخراج للفنان الدكتورة انتصار عبدالفتاح، خبير الشئون الثقافية
والفنية بوزارة الثقافة، والمشرف العام لمركز إبداع "قبة الغوري".
يأتي ذلك في إطار مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي
ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة في إطار الاحتفالات بشهر رمضان
الكريم تحت عنوان "الإبداع في مواجهة الإرهاب".
وعقدت وزارة التنمية المحلية ورشة عمل تحت عنوان
"المعلومات والتنمية المحلية الأربعاء الماضي بحضور مديري عموم مراكز
المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظات.
هدفت الورشة إلى عرض الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتحقيق
التنمية المستدامة على مستوى القرية والمركز والمحافظة عن طريق الاستخدام الأمثل
لتكنولوجيا المعلومات خاصة مع التطور الكبير في عالم التحول الرقمي لمجتمع
المعلومات ومراجعة خطط بناء واستكمال البنية المعلوماتية في المحافظات.
وتدور محاور الورشة حول أهداف الوزارة لتقديم خدمات عصرية وحياة
أفضل للمصريين في ضوء تعاملاتهم اليومية مع الجهاز الحكومي بالمحافظات وإتاحة
المعلومات والبيانات للإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية
والثقافية على مستوى جميع المحافظات.
وقال الشريف، أمس الخميس: إنه سيتم توفير كل الإمكانيات
المطلوبة لمراكز المعلومات واتخاذ القرار بالمحافظات لتسهيل عملهم في جمع
المعلومات وبناء قواعد بيانات محدثة في كل القطاعات بالمحافظة.
وطالب الوزير، مديري مراكز المعلومات، بالانتهاء من بناء قاعدة
معلومات محدثة خلال ٣ أسابيع، وسيتم عرض تلك المعلومات في اجتماع موسع سيتم عقده
بمقر الوزارة.
