تسببت قطر بسحبها قوات السلام التى كانت قد أدخلتها لفض النزاع على أرض حدودية بين جيبوتي إريتريا، في إشعال أزمة بين البلدين.
واتهمت إريتريا جارتها بالتحرك صوب جبل دميرة وجزيرة دميرة، وهي أراضٍ تقول كل من الدولتين إن لها الحق في السيادة عليها والخلاف الآن مرشح للتفاقم.
وجاءت الخطوة القطرية بعد أن خفضت جيبوتي مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى الدوحة ردا على دعمها للإرهاب.
ووصف دبلوماسيون في الأمم المتحدة قرار أمير قطر تميم بن حمد بأنه عمل منافي للأعراف والتقاليد الدبلوماسية.
وتساءلوا: "كيف لدولة أن تقوم بوساطة وبدعم دولي تتخلى عن واجباتها فقط للرد على مواقف سياسية".
وكانت قطر توسطت بين جيبوتي وإريتريا لإنهاء نزاع مسلح بينهما، عام 2011 ووافقت على نشر 450 جنديًا قطريًا على الحدود بينهما.
وقررت جيبوتي منذ أيام تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وحاولت قطر أن تضمن الطرف الآخر من الأزمة إريتريا فاحتفى إعلامها بنشر بيان منسوب لخارجية إريتريا يقول إن أسمرة لن تتخلى عن الدوحة، قبل أن تكذّبه لاحقا أسمرة.