الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

محطة مترو التهديدات "السادات سابقًا".. شعارها في المظاهرات "مغلقة للتأمين".. حصلت على "إجازة إجبارية" 8 مرات بذكرى "25 يناير" و"جمعة الغضب".. "تيران وصنافير" تنضم للقائمة.. 200 ألف جنيه خسائر يوميًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ربما تسبب موقع محطة مترو السادات، فى ميدان التحرير بوسط القاهرة، فى تحملها وحدها عواقب أى حراك سياسى فى الشارع، حيث تسارع قوات الأمن الى إغلاق المحطة لمنع توافد المتظاهرين إلى الميدان.
وأغلقت المحطة للمرة الأولى فى 16 أغسطس 2013، بعد وفاة أحد العاملين بها بطلق نارى على خلفية أحداث شغب تلت عملية فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث فوجئ ركاب أحد القطارات حينها بإعلان إدارة المترو قرار الجهات الأمنية بإغلاق المحطة عبر الإذاعة الداخلية.
وطرحت فكرة استخدامها تبادليًا وأعلنت الموافقة على ذلك فى مايو 2014، قبل التراجع عن القرار، بعدها تعددت المطالبات على مدى 667 يومًا بإعادة فتحها، الأمر الذى قوبل بالرفض، رغم أن خسائر إغلاق المحطة بلغت نحو 200 ألف جنيه يوميًا، حسب مصادر بالمحطة، ليستمر الإغلاق لمدة 761 يومًا، وفى عام 2015 أعلن وزير النقل الأسبق هانى ضاحى، ورود الموافقة الأمنية بإمكانية عودة المحطة للعمل مع بداية شهر رمضان، بهدف التيسير على المواطنين فى الشهر الكريم.
وبعد مرور 13 يومًا وقع حادث اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، لتغلق المحطة مرة أخرى، وهو الأمر الذى برره وزير النقل المهندس هانى ضاحى، فى تصريحات غريبة من نوعها بأن سبب الإغلاق يرجع لأعمال الصيانة، نافيًا أى تصريحات تتعلق بعلاقة الإغلاق بالحادث
ولفت إلى أنه سيتم فتح المحطة بعد 24 ساعة وهو ما لم يحدث، فى حين قال على الفضالى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إن غلق المحطة جاء بناء على قرار الجهات الأمنية.
وتلا ذلك إغلاق المحطة 8 مرات فى ذكرى ثورة 25 يناير من كل عام، وجمعة الغضب، فضلا عن إغلاقها مع نشوب أزمة نقل تبعية جزيرتى تيران وصنافير، للمملكة العربية السعودية.