قالت وزارة الدفاع الروسية: إن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي، قد يكون قتل في غارة جوية على مدينة الرقة السورية.
والاسم الحقيقي للبغدادي، هو إبراهيم عواد إبراهيم البدري، من مواليد مدينة سامراء بالعراق عام 1971، كان من عائلة تتمتع بالالتزام الديني، وكان من أكثر الملتزمين دينيًّا حتى لقبوه بالمؤمن.
حصل على بكالوريوس الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، والتحق بالدراسات العليا حتى حصل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية، وقضى سنوات دراسته العليا في حي الطوبجي ببغداد، تزوج خلالها امرأتين وأنجب ستة من الأبناء.
بعد ذلك عكف على تحفيظ الأطفال وتلاوة القرآن الكريم في أحد مساجد الطوبجي، وانضم بعد ذلك إلى جماعة الإخوان، وأصبح عضوًا فيها.
بدأ تفكير البغدادي في التحول، حتى اتجه إلى منهج السلفية الجهادية عام 2000، وساعد في تأسيس جماعة "جيش أهل السنة والجماعة" بعد أشهر قليلة من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حتى اعتقلته القوات الأمريكية في 2004، وأرسلته إلى سجن بوكا.
وهناك كانت فترة اعتقاله 10 أشهر عكف على تعليم المعتقلين الدين الإسلامي، وبعد خروجه تواصل مع تنظيم القاعدة في العراق، واتصل بالأردني أبي مصعب الزرقاوي، وأقنعه بالتوجه إلى دمشق للتأكد من أن النشاط الدعائي لتنظيم القاعدة في العراق ملتزم بالنهج المتشدد.
في 2010 اختاره تنظيم داعش الإرهابي، من أجل أن يكون الأمير الجديد للتنظيم، ومنذ هذا الوقت والبغدادي هو العقل المدبر لداعش.
