دعت عدد من القوى السياسية، إلى التظاهر، اليوم الجمعة، اعتراضًا على تمرير ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، من قبل مجلس النواب، واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية ذلك القرار للإعلان صراحة عن نزول أعضاءها إلي الشارع للتظاهر.
من جانبها، حذرت وزارة الداخلية، من الانسياق وراء تلك الدعوات التخريبية وأن أي تظاهرات سيتم التعامل معها بشدة وحزم.
وشهدت شوارع القاهرة والجيزة منذ الصباح الباكر، تمركز قوات الأمن بالميادين والشوارع الرئيسية، حيث سادت حالة من السيولة مرورية في ميدان رمسيس والشوارع المؤدية له مع انتشار بعض أفراد الأمن بأنحاء الميدان، لضبط الحالة المرورية ومنع حدوث أي اختناق في حركة سير السيارات التي قد تنشر الفوضى، مع اختفاء ملحوظ لسيارات الأمن المركزي والمدرعات التي اعتاد عليها الميدان في كل تظاهرة يدعو إليها الجماعات الإرهابية والقوى الثورية.
وفي ميدان التحرير، تمركز أفراد الأمن بالشوارع المؤدية إلى ساحة الميدان لمتابعة الحالة الأمنية، مع انتشار مكثف لسيارات الأمن المركزي والمدرعات بمحيط الميدان، مع تمشيط أمني بكافة أنحاء الميدان لبث الطمأنينة في نفوس المصريين وتحسبًا لوقوع أي حالات شغب من قبل العناصر الإرهابية.
وأغلقت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، محطة أنور السادات من بداية التشغيل وعدم توقف القطارات بالمحطة بالخط الأول والثاني، لدواعٍ أمنية.
كما سادت حالة من السيولة المرورية بشوارع وسط القاهرة بكل من 26 يوليو ورمسيس والقصر العيني وباب اللوق، محيط نقابة الصحفيين، شهد تشديدات أمنية مكثفة من قبل رجال الأمن مع تواجد بعض القيادات الأمنية لضبط الحالة الامنية ومتابعة الأوضاع التي تمر بها شوارع وسط القاهرة، مع تمركز ملحوظ لسيارات الامن المركزي والمدرعات والتدخل السريع، ومن المتوقع ان يتم إغلاق شارع عبدالخالق ثروت وجميع الشوارع المؤدية لمحيط نقابة الصحفيين عقب انتهاء صلاة الجمعة.
وتواجدت قوات الأمن المركزي على طول شارعي الهرم وفيصل للحفاظ على الأمن، حيث تمركزت سيارات التدخل السريع والأمن المركزي بمحيط مناطق الطالبية والعريش وأمام مسجد السلام.
كما شهدت شوارع الدقي وجامعة الدول هدوء وسيولة مرورية وتمركزت قوات الأمن بشارع التحرير وميدان مصطفى محمود، حيث من المتوقع خروج عدد من التظاهرات من محيط تلك الشوراع.
