رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

صاروخ "أرض جو" يعيد غادة عبدالرازق لنقطة الصفر

الفنانة غادة عبدالرازق
الفنانة غادة عبدالرازق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للعام الثالث على التوالى تواصل الفنانة غادة عبدالرازق طريقها نحو السقوط بسبب اختياراتها غير الموفقة فى أعمالها الفنية، حيث تشارك هذا العام بمسلسل «أرض جو» مع المؤلف محمد عبدالمعطي، والمخرج محمد جمعة.
أرادت «غادة» هذا العام اختراق عالم مضيفات الطيران، وإلقاء الضوء على المشكلات التي تقابلهن، دون أن تعلم أنها تلقي بنفسها على الأرض من جديد بعد سلسلة فاشلة من المسلسلات التى قدمتها خلال السنوات الماضية.
كانت قمة نجاح غادة عبدالرازق في الدراما، مرتبطة بعملها مع السيناريست أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، في مسلسلي «مع سبق الإصرار» و«حكاية حياة»، وكانت خسارتها كبيرة بعد انفصالها عنهما في ٢٠١٣، حيث نشبت المشكلات أثناء تصوير «حكاية حياة»، وكان العمل مهددا بالتوقف لولا تدخل الفنان أشرف زكي في ذلك الوقت، وجمع الطرفين في جلسة ودية اتفقا خلالها على استكمال التصوير، وبرغم نجاح المسلسل حين عرضه، إلا أن ذلك لم يذوب جبل الجليد الذي أصبح موجودًا بينهما.
تحدت «غادة» نفسها لتثبت أنها ستنجح بدونهما، وفي العام التالي لانفصالها عنهما قدمت مسلسل «السيدة الأولى»، مع الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم والمخرج محمد بكير، ولكن بسبب بعض المشكلات الداخلية لم يظهر العمل بالشكل المناسب، ولم يحقق النجاح المتوقع له، لتقدم بعدها مسلسل «الكابوس»، الذي كان أول خطوة لها نحو السقوط، ولكنها لم تتعلم مما حدث لها، وقدمت بعد ذلك مسلسل «الخانكة»، الذي قدمت فيه دور مدرسة تتعرض للتحرش من قبل أحد طلابها، وبرغم جدية الفكرة إلا أن العمل تم تنفيذه بشكل سيئ، وتبادل مخرج العمل ومؤلفه الاتهامات فيما بينهما بسبب فشل المسلسل. 
وخلال هذا العام منحت «غادة» مخرج «الخانكة» فرصة جديدة، بإخراج «أرض جو» مع مؤلف مسلسل «الأسطورة»، الذى حقق نجاحا كبيرا خلال العام الماضي، إلا أن لعنة الفشل أصبحت تصيب جميع اختياراتها، ولم يتقبل الجمهور أن تلعب غادة عبدالرازق دور مضيفة طيران في عمرها الذي أصبح معروفا للجميع.
وبرغم أن غادة راعت خلال السنوات الأخيرة ظهورها في أفضل شكل، لكنها لم تراع اختيار عمل يتناسب مع إمكانياتها التمثيلية، التى لم يستطع المخرج محمد جمعة استغلالها حتى الآن، كما لم يستطع إدارة العمل بشكل جيد، في أبسط الأمور التي ترتبط بالأبعاد المادية للشخصية، وتناسقها مع البعد الاجتماعي، فنرى «سلمى» ابنة الطبقة المتوسطة، التي تعاني من مشكلات مادية ترتدي ملابس باهظة الثمن.
الجدير بالذكر أن فشل غادة خلال السنوات الأخيرة لم يتوقف عند الدراما التليفزيونية، ولكن فشلها وصل السينما، خاصة بعد انفصالها عن المخرج خالد يوسف، فعلى الرغم من موهبة غادة الكبيرة إلا أنها تحتاج دائما إلى مخرج واعٍ يستغل موهبتها، ليضعها في مكانها الصحيح، حتى تخرج في أفضل صورة، فبرغم تقديمها مشاهد صغيرة في بداية مشوارها مع مخرجين كبار، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة في عقول المشاهدين حتى الآن، على عكس ما تقدمه تلك الفترة، فلا يتذكره أحد، وربما لا يشاهده أحد أيضًا، لتعود من جديد إلى نقطة البداية.