أثار مسلسل «لا تطفئ الشمس» الجدل من جديد، وطرأ علينا بمعتقدات وعادات وتقاليد تخالف بيئتنا الشرقية، خصوصا أنه يُعرض فى شهر رمضان الكريم، حيث كشفت حلقات المسلسل عن العلاقة المثلية التى تجمع بين «نادر»، والذى يجسد دوره الفنان «عمرو صالح» بصديقه «أمجد»، والتى أصبحت تتضح بشكل كبير فى الحلقات الأخيرة، وفى نفس الوقت تقيم زوجته آية «جميلة عوض» علاقة مع عشيقها هشام «فتحى عبدالوهاب» الذى لا تزال تحبه حتى بعد زواجها.
وظهرت حقيقة العلاقة المثلية الجنسية السرية بين «نادر» و«أمجد» أثناء تواجدهما فى إحدى الحفلات، حيث شاهد «نادر»، صديقه «أمجد» وهو يقف بصحبة صديق آخر ويتبادل معه الحديث والضحكات، مما جعله يشعر بالغيرة، وبعدها تركه وغادر الحفل بصحبة زوجته، وحاول بعدها «أمجد» الاتصال به، وأوضح له أنه يحتاجه بشدة وأنه يجلس وحيدا بالمنزل ويريد منه التواجد بجانبه، وشهدت الأحداث أفكارًا محرمة تخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع عربى شرقى، ومنها اعتراف إنجى «أمينة خليل» بحبها لصديق زوجها «نديم»، وأكدت له أنها كانت تفكر فى الطلاق من زوجها يوسف «أحمد مجدى»، لكنها اكتشفت حملها من زوجها مما جعلها تفكر مرة أخرى فى قرار الانفصال.
يذكر أن المسلسل سبق وأثار الجدل من خلال مشهد لقاء «آدم» و«حبيبة» الذى جسده الفنان «أحمد مالك» والفنانة «مى الغيطى» فى نفس العمل، غضبًا من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى وسخرية من معارضيه، وذلك لتصوير المشهد فى مكان يحمل إساءة له على أحد الجدران.
وطالب مؤيدو «السيسى» إيقاف المسلسل خاصة، لأن فيه أحمد مالك صاحب فيديو «الواقى الذكرى» مع جنود الأمن المركزى بصحبة صديقه «شادى حسين» فى يناير من العام الماضى، واعتذرت الشركة المنتجة للمسلسل للمشاهدين عن هذا الخطأ التى اعتبرته غير مقصود بالمونتاج وتقدم المحامى سمير صبرى للنائب العام ببلاغ يطالب فيه بوقف عرض مسلسل «لا تطفئ الشمس».
وقال البلاغ إن المسلسل يعرض على إحدى القنوات الفضائية عقب الإفطار، ويتعمد مخرج المسلسل إسناد دور البطولة فيه لأحمد مالك الذى سبق وتعمد إهانة الشرطة المصرية فى عيدها وتابع: «فى هذا المسلسل يتعمد المخرج أن يظهر صورة حقيرة مهينة إهانة بالغة لكبار المسئولين باستخدام عبارات كانت ترددها جماعة الإخوان الإرهابية، وطالب البلاغ بإصدار الأمر بوقف عرض هذا المسلسل لحين انتهاء التحقيقات وتقديم مخرج المسلسل للمحاكمة العاجلة لاقترافه جريمة الإساءة وإهانة رئيس الدولة».
