تباينت آراء المواطنين فى تقييم أداء محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، رغم مرور عام ونصف على توليه المنصب، حيث يرى المؤيدون أن المحافظ أنجز فى حدود المتاح والإمكانيات والظروف، فمنا يرى المعارضون أن المحافظ يسير على درب رفقائه السابقين فى إطلاق الوعود والتصريحات البراقة.
فمن جانب المؤيدين، يرى أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية عضو مجلس محلى محافظة سابق، أن أداء المحافظ يتحسن بشكل ظاهر بعد إلمامه بكافة تفاصيل المحافظة ومعرفته بكافة المدن والقري، وكذلك المشكلات ومطالب المواطنين.
ملف القمامة لم يشهد تحسنا.
أما عن المعارضين لأداء المحافظ، فيقول صفاء الخولى «رجل أعمال» من مدينة كفر الشيخ، إن ملف القمامة لم يشهد تحسنا، وإن أكوام القمامة ما زالت كما هي، وإن التركيز فى النظافة يكون لصالح بعض الشوارع الكبيرة فى المدن على حساب باقى المناطق والأحياء والقرى. ويضيف لطفى جابر «سباك» من مدينة كفر الشيخ، إن المحافظ أسقط الفقراء من حسابه تمامًا، حيث أسقط بند المساعدات الإنسانية والطبية من صندوق خدمات المحافظة.
وأوضح محمد فهمى «مدرس»، أن المحافظ الحالى أطلق عشرات التصريحات الوردية، مثل أن عام ٢٠١٦ سيكون أفضل عام مر على أبناء المحافظ وسيتم إنجاز مشاريع فيها لم تنجر فى الـ٢٠ سنة الماضية، وهو ما يراه «فهمي» أنها مجرد تصريحات وردية. وفى مجال الحفاظ على الأراضى الزراعية والتعديات على حرم نهر النيل، يرى البعض أن المحافظ تصدى للمخالفين بقوة، وخاصة فى التعديات على الأراضى الزراعية ونهر النيل واستعادة أملاك الدولة، كما يقول علاء الوشاحي، رئيس لجنة الوفد بالمحافظة، إن المحافظ قد نفذ التكليفات السيادية فى هذا الملف بإتقان.
٤.٥ مليار جنيه
من جانبها، أكدت المحافظة، فى بيان لها، أنها تصدت بحزم وقوة لكل المتعدين على أراضى أملاك الدولة، حيث تم استرجاع أكثر من ٢١٥٠ فدانا، و٢٢٧ ألف متر من أراضى الدولة تقدر بقيمة تقديرية تصل لأكثر من ٤.٥ مليار جنيه، وأن ما تبقى من تعديات فهى لأماكن وأراض مستقرة السكن والزراعة، سبق أن تقدم واضعو اليد فيها بتقنين أوضاعهم وجار البت فيها. كما استطاعت إحكام السيطرة على المتعدين على حرم بحيرة البرلس، حيث تم تنفيذ ٤٢٦ قرار إزالة بما يوازى ١٥١١ فدانا، وتمت إقامة حد فاصل بين التعديات والملكية الخاصة للمواطنين.
