حالة من الترقب يشهدها الشارع الشرقاوي، عقب تردد أنباء عن حركة تغيير للمحافظين خلال الأيام القادمة، خاصة أن أغلب الأهالى أصيبوا بصدمة عقب التجديد للمحافظ الحالى اللواء خالد سعيد، فى التغيير السابق، مؤكدين أنه لم يقدم شيئًا للمحافظة.
وأكد محمد علي، من مركز أبو كبير، أن المحافظة شهدت تدنى الخدمات، علاوة على الوقفات الاحتجاجية لمتعاقدى التربية والتعليم للمطالبة بالتثبيت، ووقفات أخرى للعاملين بمشروع النقل الداخلي.
وأوضح منصور علي، من ههيا، أن الكارثة الكبرى هو وجود المئات من القرى التى ما زالت محرومة من خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والوحدات الصحية، وظهرت هذه المشكلة واضحة فى بداية فصل الصيف الحالي.
وقال محمد إبراهيم، من منيا القمح: إن التعديات على الأراضى الزراعية من أكبر الكوارث التى تهدد المحافظة لكونها من أكبر المحافظات الزراعية.
وانتقد المئات من الأهالى عدم نزول المحافظ الحالى إلى الشارع كما كان يفعل المحافظون السابقون قائلين «عايزين نشوف المحافظ فى الشارع» مما دفع البعض لإطلاق حملة «يا محافظ الشرقية اسمعنا».
بينما يرى البعض أن المحافظ قدم الكثير من خلال الإمكانيات المتاحة له، حيث تم خلال فترة توليه المحافظة افتتاح العديد من المشروعات القومية مثل مستشفى الصحة النفسية والذى افتتح على يد رئيس الجمهورية بالفيديو كونفرانس.
من جانبه يرى محافظ الشرقية أنه أدى دوره المنوط به ولم يقصر وأنه حدد يوم الثلاثاء من كل أسبوع للاستماع إلى مشاكل المواطنين، لافتا إلى أن المحافظة تعد من أولى المحافظات التى نفذت قرار الرئيس بإزالة التعديات واسترداد أراضى أملاك الدولة وأن إجمالى تنفيذ إزالة التعديات وتقنين أوضاعها بنسبة ١٠٠٪.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور وجيه عبدالكريم أمين عام حزب مصر الحديثة أن ما تشهده الأراضى الزراعية من انتكاسة حقيقية وعدم الاهتمام بالتعدى عليها، جعل المواطن يشعر بأنه ليست هناك سلطة للدولة وأن التقاعس فى إزالة العديد على أرض الدولة إبان ثورة الرئيس على مافيا الأراضي، جعل العديد يشعر أن المحافظة تدار بطريقة غير جادة فى تطبيق القانون إلا على الفقراء والبسطاء.
بينما يرى عبدالله علي، أمين حزب مستقبل وطن، أن المحافظ من المحافظين النشطاء ويتمنى استمراره لاستكمال المشروعات القومية الكبيرة التى تنفذ حاليا، لافتا إلى أنه منذ قدومه للمحافظة ويحاول جاهدا القضاء على الفساد والفاسدين وأنه صاحب قرار صائب وهذا ما نتمناه فى المسئول.
