تسيطر حالة من الأمل فى محافظة أسيوط، عقب الإعلان عن حركة تغييرات فى صفوف المحافظين، على أمل تغيير المهندس ياسر الدسوقى المحافظ، بعد أن حاصرهم اليأس من كثرة المطالبات بتغييره، والتى باءت جميعها بالفشل، لأسباب تم تعليلها لقربه من أحد الرجال المهمين بالدولة.
وخالف «الدسوقي» قرار الرئيس السيسي، بمنع إزالة الأراضى الزراعية المتعدى عليها بالصحراء، فسيطرت العشوائية على تنفيذ قرارات الإزالة، وتم تخريب مئات الأفدنة المستصلحة، من ضمن الأراضى المتعدى عليها، وتصارع رؤساء الأحياء فى تنفيذ القرارات دون دراية ومعرفة حقيقية لتعليمات الرئيس، بالرغم من ترك العديد من القرارات التى يمتلكها أشخاص لهم علاقات قوية بمحافظ أسيوط، وهم أعضاء البرلمان وأقاربهم وعدد من رجال الأعمال، الذين يمتلكون مئات الأفدنة من أراضى الدولة، وأغلبها بالوادى الأسيوطى، فيمتلك «م.م» عضو برلمانى ٢٤ ألف فدان، و«م.ع» عضو برلمانى ٧٠٠ فدان من الأراضى الخاصة بالدولة دون تقنين، و٣٥٠ فدانًا بدشلوط ملك لأحد رجال الأعمال.
ورصدت «البوابة نيوز» آراء عدد من متضررى قرارات الإزالة، فقال حمادة علي، أحد متضررى قرارات الإزالة: إن الوحدة المحلية بالمعابدة دمرت ٨ أفدنة مزروعة بالريحان والكراوية، تم ربطها منذ عام ٢٠١٣، وتم تدميرها دون النظر إلى الأوراق التى تثبت تقنين الأرض، وألحقوا بنا خسائر تم تقديرها بـ٦٠٠ ألف جنيه، برغم تصريحات الرئيس وتوصياته بعدم إزالة أى نبات مزروع.
وأضاف ماهر حبيب، أنه استصلح ٥ أفدنة منذ عام ٢٠٠٧، وقام بزراعتها وتسديد الربط السنوي، وبالرغم من ذلك قامت معدات المحافظة بتدميرها.
فيما شهدت الفترة السابقة مطالبات عديدة بإقالة المحافظ نتيجة تدنى الخدمات بمختلف أنحاء المحافظة.
