بعد مرور ما يقرب من ٥ أعوام على تولى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، مهام منصبه كمحافظ، بات الحكم عليه ميسورًا عن ذى قبل، فمن أنجح الملفات التى نجح فيها هى ملف الأمن، حيث أكد غالبية مواطنى جنوب سيناء أن جميع مدن المحافظة تشهد استقرارًا أمنيًا.
وعلمت «البوابة نيوز» من مصادر مطلعة داخل ديوان عام محافظة جنوب سيناء، أن المحافظ، باق فى منصبه، وكل المؤشرات تؤكد بقاءه من خلال مباشرته لأعماله بصورة طبيعية ليستمر فى فترة جديدة بالمحافظة.
وأرجع عدد كبير من المسئولين، ومنهم المهندس مدحت صلاح، مدير التخطيط العمرانى سابقا ووكيل وزارة الإسكان حاليا، «أسباب الإبقاء على فودة فى منصبه، إلى نجاحه مع الجهاز التنفيذى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية فى ملف إزالة التعديات على أملاك الدولة، وخاصة فى منطقة «الرويسات» التابعة لمدينة شرم الشيخ، والتى ظلت ما يزيد عن ١٠ سنوات يخشى المسئولون فتح ملفها.
وكشف مصدر بديوان عام محافظة جنوب سيناء، أن إجمالى الأراضى المستردة ما يزيد عن مليون متر مربع، بقيمة تقديرية تتجاوز المليار جنيه، موضحا أنه تم إزالة كافة التعديات على أملاك الدولة بالمحافظة بنسبة ١٠٠ ٪ بإجمالى ١٠٠٣ حالة.
السياحة.
وقال هشام محى الدين، نقيب المرشدين السياحيين، بجنوب سيناء، إن المحافظ أخفق فى ملف السياحة، ونحن فى محافظة سياحية بطبيعتها، والأمر يتطلب سرعة بناء البيت من الداخل من أول عيون موسى حتى طابا، وتدريب العاملين فى قطاع السياحة.
التعليم.
وفى ملف «التعليم» يرى الغالبية من المواطنين أن فودة نجح فى ملف التعليم، حيث أبدى اهتمامًا بالغًا بتطوير المدارس، بجانب نجاحه فى إدخال التعليم الجامعى لأول مرة، حيث شهدت العاصمة طور سيناء إنشاء ٤ جامعات وهى فرع لجامعة السويس وجامعة الأزهر موجودان بالفعل، وجارٍ إنشاء جامعة عملاقة تحمل اسم جامعة الملك سلمان بالاتفاق والتنسيق مع وزارة التعاون الدولى والتعاون مع أحد الصناديق السعودية.
