تعيش الإسكندرية حالة من الهدوء الحذر، مع اقتراب موعد حركة المحافظين، بعد أن أكدت مصادر داخل ديوان محافظة الإسكندرية، أن المحافظ سيظل بعيدًا عن قرارات التغيير، التى قد تصدر قريبًا، بعد أن ثبت نجاحه فى بعض الملفات الشائكة، وآخرها تعامله مع عقار الأزاريطة المائل.
استرداد الأراضى
ونجحت المحافظة فى استرداد نحو ٤.٩ مليون متر مربع من أراضى الدولة المتعدى عليها، خلال حملات إزالة التعديات الواقعة على أملاك الدولة، بجميع أحياء المحافظة، من خلال تنفيذ ١٢٣ قرار إزالة، وأوضح المحافظ، أن الحملات الموسعة التى تنفذها المحافظة ملتزمة بالخطة الموضوعة لإزالة تلك التعديات على مستوى المحافظة.
عقار الأزاريطة المائل
ونجح «سلطان» مع بداية شهر رمضان، بالتعاون مع القوات المسلحة فى هدم عقار الأزاريطة المائل.
وأعلن المحافظ عن بدء تسكين متضررى العقار المائل بمنطقة الأزاريطة وسط المدينة والعقارات المجاورة له.
الكافيهات والمطاعم
كما بحث المحافظ عددًا من الحلول لتقنين أوضاع تلك الكافيهات والمطاعم وترخيصها بصورة رسمية، مع إلزامها اشتراطات الحماية المدنية للحفاظ على حياة المواطنين، وخاصة بعد تحويل وحدات سكنية كثيرة حصلت على ترخيص مبانٍ سكنية إلى كافيهات ومطاعم، دون الحصول على التصاريح الرسمية.
الملف الأمني
نجح المحافظ فى التنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، إبان تفجير الكاتدرائية المرقسية، إذ قام برفع حالة الطوارئ القصوى بجميع أجهزة المحافظة، لمعرفة المتسبب فى الحادث الإرهابى الغشيم الذى استهدف الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل، مؤكدًا أن هذه الأحداث يجب أن لا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصري.
صحة المواطن
وأطلق المحافظ مبادرة «الإسكندرية خالية من فيروس سي» من خلال تضافر كل الجهود والجهات للوصول إلى محافظة الإسكندرية خالية تمامًا ونهائيًا من فيروس «سي»، وتفعيل دور المجتمع المدنى والنقابات والهيئات والشركات والأفراد، للمساهمة فى القضاء على الفيروس خلال فترة وجيزة.
