الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بورسعيد.. ثورة على "الفيس بوك" ضد قرارات المحافظ

اللواء عادل الغضبان
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عدة أزمات، قبل حركة المحافظين المرتقبة المنتظر الإعلان عنها عقب عيد الفطر المبارك، حيث سادت حالة من الغضب الشعبي بالمحافظة، خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عقب إعلان المحافظة ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي عن طرح ٣ قرى سياحية للإيجار لمدة ١٠ سنوات، وهي «جنة النورس، الكروان، والكناري»، بالإضافة إلى بيع قطعة أرض بشرق قرية الديبة غرب بورسعيد مقابل ٣٥٠ جنيها للمتر، وقطعة أرض منفذ الجميل ومحطة الدواجن مقابل ١٦٥٠ جنيها للمتر، وهو ما وصفه البعض بأنه أقل من سعر متر الأرض بتلك المنطقة، مما دفع أعضاء بمجلس النواب لتقديم طلبات إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار، ووزير الإدارة المحلية. من جانبها، قالت رانيا السادات، عضو مجلس النواب عن المحافظة: إنها أقامت دعوى قضائية ضد المحافظ، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار المقيدة برقم ٤١٣٥، بدعوى إنقاذ غرب بورسعيد من البيع البخس، حسب وصفها، لقطعتي أرض من أفضل مواقعها الجغرافية والتصدي لغيرها من قرارات بيع بورسعيد لم يعلن عنها الديوان حتى الآن.
القوات المسلحة تتدخل
ووسط أزمات الإسكان والنظافة والإشغالات والبطالة التي فشلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد فى وضع حلول جذرية لها، تدخلت القوات المسلحة المصرية متمثلة فى رجال الهيئة الهندسية، بقيادة اللواء كامل الوزير، ومعهم عمال ومهندسو هيئة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش، بتعليمات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فى رسم بسمة الأمل علي وجود البورسعيدية بأربعة إنجازات وهي: القناة الجانبية، والكوبري العائم بين ضفتي قناة السويس، وتحقيق إنجازات بمشروعات تطوير وتنمية شرق المحافظة، وبدء العمل فى مشروع المزارع السمكية.
إلغاء موائد الرحمن
وقبل بداية شهر رمضان بقرابة الأسبوعين، أعلن المحافظ عن أنه غير مسموح بإقامة موائد الرحمن، نظرًا لقيام البعض ممن يقيمون هذه الموائد باستغلال السلع المدعمة بالمخالفة القانون، مشيرًا إلي أن هناك طرقا أفضل لتوصيل هذا السلع للمحتاجين بمنزلهم دون شعورهم بالحرج، ومع الغضب الشعبي الذي اجتاح المدينة تراجع «الغضبان» عن رأيه، وقال: إنه وجه النصح والإرشاد فقط لرجال الأعمال وأصحاب الموائد، معلنًا عن استجابة عدد من رجال الأعمال للنصيحة التي أطلقها وتبرع عدد منهم بمبلغ ٣٠٠ ألف جنيه.