يعد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، من أقوى المحافظين الذين تولوا مسئولية محافظة البحر الأحمر، خلال المرحلة الماضية حيث استمر فى منصبه لفترة طويلة.
ويعد «عبدالله» شيخ المحافظين، حيث تم تعيينه محافظًا للبحر الأحمر فى ١٥ سبتمبر ٢٠١٣، خلفًا للواء طارق المهدى، ليستمر فيها حتى الآن، ومع حركة المحافظين الجديدة يتوقع أن يستمر اللواء عبدالله فى منصبه ليصبح أقدم محافظ فى مصر.
ونجح محافظ البحر الأحمر خلال ما تم استعراضه من إزالة التعديات ووضع اليد على أراضى وأملاك الدولة، حيث جاءت البحر الأحمر فى المرتبة الأولى، بعد أن نفذت ما يقرب من ٩١٪ من إزالة التعديات على أراضى الدولة. على جانب آخر، أبدى تيتو الخطيب، أمين حزب حماة الوطن بالبحر الأحمر، عدم رضاه عن أداء محافظ البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه حجم دور الشباب، كذلك تجاهله لدور الأحزاب وعدم اجتماعه بهم وجعلهم الذراع اليمنى لهم بالشارع.
فيما أبدى هانى سيف، أمين حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، رضاه عن أداء محافظ البحر الأحمر، والطفرة الملموسة خاصة بمدن الجنوب، حيث إنه مؤخرا تم افتتاح مستشفى القصير المركزى، كذلك التشغيل التجريبى لمستشفى الشلاتين، بالإضافة لافتتاح عدد من المدارس الجديدة بجميع مدن المحافظة للتغلب على مشكلة كثافة الفصول.
أما جمال زكى عبدالعزيز، من مدينة الغردقة، فطلب من الحكومة إرسال لجنة لتقييم أداء محافظ الإقليم غير المرضى عنه والمشروعات الوهمية.
وتضيف زينب عبدالفتاح، أن هناك حالة من عدم الرضا داخل شارع البحر الأحمر عن أداء المحافظ، حيث أصبحت مرجعيته أهل الثقة وكبار المستثمرين، متجاهلا فى ذلك أهل البلد.
فيما أعلن عدد من نواب محافظة البحر الأحمر، أن علاقتهم مع اللواء أحمد عبدالله علاقة تكاملية وليست تصادمية، وذلك فى إطار خدمة المواطن بالمحافظة وتحقيق مطالبه.
من جانبه، أكد النائب أحمد أبوخليل، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية، أن محافظة البحر الأحمر أطول محافظة بالجمهورية ويصل طولها ١٠٨٠ كم، إلا أن محافظ البحر الأحمر منذ تولى المسئولية من ٤ سنوات لا يكل ولا يمل حيث يجوب جميع مدن المحافظة بدءا من الزعفرانة شمالًا وحتى حلايب وشلاتين جنوبًا، مشيرا إلي أنه لا يتأخر عن تقديم يد العون له كنائب عن الدائرة لحل المشكلات بها.
