تستعد محافظة المنوفية للاحتفال بعيدها القومى فى الثالث عشر من يونيو الجارى، وسط سخط وغضب من أهالى المحافظة، بسبب تدنى الخدمات بصورة كبيرة.
ورغم أن محافظة المنوفية الأكثر تأثيرًا فى تاريخ مصر الحديث، فقد أخرجت لمصر ثلاثة رؤساء، وعددًا من القادة والسياسيين، بدءًا من الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والرئيس المؤقت، عدلى منصور، والرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، غير أنها فشلت فى أن تقدم لنفسها محافظا يسير بها على الدرب الصحيح.
الصرف الصحى
وباتت المحافظة تعانى من تدنى الخدمات، فى عهد المحافظ الحالى، الدكتور هشام عبدالباسط، وعلى رأسها مشكلة الصرف الصحى، فالمحافظة بها ٣١٥ قرية، ما يقرب من ١٢٠ قرية لم تدخل على خريطة إنشاء الصرف الصحي.
وتحتاج القرية الواحدة إلى ٢٠ مليون جنيه لإدخال الصرف إليها، مما اضطر المئات من أهالى قرى المحافظة إلى التقدم بشكاوى للمسئولين، فى محاولة لإنهاء معاناتهم بتوصيل الصرف الصحى لقراهم، واقترح منهم تجميع جزء من النفقات بالجهود الذاتية، لإنهاء مشاريع الصرف الصحي.
مشكلة القمامة
وباتت مشكلة القمامة عنونًا لمحافظة المنوفية، فالمحافظة محاطة بالقمامة من جميع الجوانب، مما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات، الأمر لم يقتصر على الشوارع الجانبية، بل تخطاها فى الشوارع الرئيسية، بل، وبالقرب من ديوان عام المحافظة.
ورغم أن المحافظة فى المقام الأول محافظة زراعية، غير أنه غاب الاهتمام بالترع والمصارف، فالثلوث ينتشر فى الترع والمصارف، بسبب قيام المواطنين بإلقاء المخلفات، بها لعدم وجود أماكن لتجميع القمامة، مما تسبب فى انتشار الأمراض للمواطنين بعد تناولهم للمزروعات والأطعمة التي تروى بالمياه الملوثة.
